اخبار محلية

الإستحقاق الرئاسي بإنتظار التهدئة.. الظروف الداخلية تتحضّر!

يجمع المراقبون على أنه من غير الممكن الحديث عن حلّ في لبنان، وتحديداً في القضايا والاستحقاقات الداخلية قبل عودة الهدوء إلى المنطقة، وتوقف الحرب في غزة، هذا الأمر، وان لم يكن “حزب الله” يعلنه ويبلغ الوسطاء به، الا أن الواقعية السياسية تفرض عدم الفصل بين التطورات الكبرى التي تحصل في المنطقة وبين الازمات الداخلية في كل دولة من الدول المعنية بالصراع، وهذا ينطبق على لبنان وسوريا والعراق وربما اليمن ايضاً.

بالرغم من هذا الواقع الذي تعرفه غالبية القوى السياسية الاساسية، الا أن الحراك الداخلي بدأ قبل فترة يأخذ إتجاهات توحي بالإيجابية وتحديداً في ملف رئاسة الجمهورية، الذي وضع، إلى حدّ ما، على نار هادئة بعد أن كان في الثلاجة بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، وعليه فإن التحركات السياسية اليوم، وان كانت تحصل بمعزل عن الرغبة او الإرادة الإقليمية، تمهد الطريق للحظة النضوج الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى