بالتزامن مع حراك سفراء اللجنة الخماسية الذين إلتقوا رئيس مجلس النواب نبيه بري، يبرز اليوم أيضًا على الساحة السياسية الحراك القطري والذي يتمثل بقيام المبعوث القطري “أبو فهد” بلقاء عدد من القيادات اللبنانية.
في الإطار هذا، أشارت مصادر متابعة للحراك الرئاسي، إلى أنّ “ما يقوم به الموفد القطري ليس له علاقة بعمل اللجنة الخماسية، ذلك لأن اللجنة الخماسية يوجد فيها ممثل فاعل عن قطر ولكن ما يقوم به “أبو فهد” في لبنان هو إستطلاع للآراء وأيضًا للإستماع إلى المواقف وإذا كانت قد تشهد أي تغيير”.
هذا وكشفت المصادر لـ “ليبانون ديبايت”، بأنّ “لقاء الموفد القطري مع الثنائي الشيعي كان لقاءً جيدًا، لكن اللقاء الأكثر إيجابية كان مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حيث إستمر لأكثر من ثلاث ساعات”.
وتُشير المصادر هنا إلى نقطة هامة، وهي بأن “لقطر بعض الأسماء التي تطرحها وهذا ما يجعلها موضع إنتقاد من اللجنة الخماسية التي لا تريد أن تذهب إلى أسماء بل تريد طرح مواصفات رئيس، خصوصًا أن طرح الأسماء هو إنتهاك للسيادة اللبنانية ومصادرة لدور النواب”.
