رأى الباحث في الشؤون السياسية الدكتور وسيم بزّي أنه “مع إقتراب الشهر الرابع لهذه الحرب من نهايته، تعززت عناصر التفاؤل إلى درجة أنه قد يكون يوم الأربعاء القادم يوم وقف إطلاق النار النهائي في موضوع الحرب التي تُشن على غزة”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بزّي: “قد تكون النهاية على شكل هدنات متتابعة أو بوقف إطلاق نار صريح وواضح، وبغض النظر عن المصطلح المستخدم، يبدو أن هذه الحرب إقتربت جدّيًا من نهايتها، وأن هناك صفقة مبدئية تؤدي لاحقًا إلى وقف إطلاق النار”.
وتابع، “هناك أسباب عدة تحث الأميركيين على الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، فالولايات المتحدة حسمت أمرها في إنهاء هذه الحرب، بعد أن وضعت أسماء قياديين من الأحزاب المتطرفة الإسرائيلية على لائحة العقوبات الأميركية”.
وأضاف، “كذلك فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق موجود في موسكو في إطار البحث عن الضمانات التي سيكون الروس جزءًا منها، وقد تطرح الصفقة على مجلس الأمن لتثبيت عناصرها”.
وختم الدكتور وسيم بزّي بالقول: “المسار العام يشي بأنه في الأسبوع القادم ستضع هذه المجزرة نهايتها الحاسمة، خاصة أن لقاء باريس وضع الإطار العريض الذي ستترتب على أساسه الصفقة، ويبدو أن ما نُقل إلى حركة حماس جارٍ مناقشته، والقرار النهائي سيكون لكتائب عز الدين القسام تحديدًا، ولمحمد الضيف ويحيى السنوار”.