كُلِّف وزير المهجرين عصام شرف الدين في جلسة الحكومة الأخيرة، بمتابعة الجهود المبذولة من قِبله في ملف النازحين ورفع تقرير بالموضوع إلى مجلس الوزراء.
في هذا الإطار، يؤكّد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين خلال حديثٍ مع “ليبانون ديبايت”، أن “ملف النازحين هو موضوع حسّاس، تترتب عليه تداعيات خطيرة، وجودية وأمنية وتربوية، لذلك يجب معالجته بدقة”.
ويوضح أن “وزارة المهجرين تقوم بجهود حثيثة في مسألة النزوح السوري، كما أننا قمنا بعدة زيارات كانت إيجابية لا سيما بعد المطالبة والضغط الشعبي على ضرورة تحريك هذا الملف، حيث أصبح يُحظى بغطاء شعبي وبرلماني يمكّننا من تحريك قوافل العودة الطوعية للنازحين”.
ويقول: “المنسقون جاهزون ولقاءاتنا وإتصالاتنا مستمرة مع الجانب السوري وعقدنا اجتماعات مثمرة، كما أننا سنبدأ بإعداد لوائح جديدة لا سيما أننا سبق وسيّرنا قوافل بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني”.
ويُضيف شرف الدين: “نحن على تنسيق متواصل مع قائد الجيش اللبناني ومدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة “.
ويتابع: وقد تواصلنا مع الجانب السوري حيث جرى الحديث مع الوزيرة الجديدة للادارة المحلية في سوريا لمياء شكور، التي أبدت التزامها بورقة التفاهم التي أنجزناها خلال زياراتي السابقة إلى سوريا وأبدت كل التعاون وتقديم تسهيلات العودة الآمنة للنازحين”.