خوف يواجه اللبنانيين.. 3 اجراءات أساسية للحد من الاختراقات!

“التصعيد في الجنوب مستمر الى حين التوصل الى هدنة في غزة، لكن لا مؤشرات بشأن حرب واسعة”، هذا ما اكده مرجع امني سابق عبر وكالة “أخبار اليوم”.

وقال: بالرغم من التهديدات الاسرائلية اليومية بات من الواضح ان حصول ضربة اسرائيلية كبيرة بمعنى الحرب الشاملة امر مستبعد، مضيفا: من الواضح ان لعبة المسيرات والتكنولوجيا هي التي تتحكم، وهذا ما دفع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى التطرق الى الاجهزة الخلوية ووصفها بـ العميل القاتل”، حيث قال في اطلالته الاخيرة: “الهاتف الخلوي هو جهاز تنصت.. على اخواننا في القرى الحدودية وفي كل الجنوب لا سيما المقاتلين وعائلاتهم الاستغناء عن هواتفهم الخلوية من أجل حفظ وسلامة دماء وكرامات الناس.. الخلوي هو عميل قاتل يقدّم معلومات محددة ومميتة”.

وتابع المصدر: بحسب نصر الله – وهو محق – هذه الهواتف الذكية يمكن اختراقها وتتبعها، ولكن ايضا اراد التأكيد من خلال ذلك ان لا خونة وعملاء داخل الحزب.

واعتبر المصدر ايضا ان نصر الله اراد طمأنة بيئته لا سيما في ضوء البلبلة الكبيرة منذ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت وعقر دار قيادة الحزب.

وردا على سؤال، اشار المصدر الى انه منذ بدء حرب غزة في السابع من تشرين الاول الفائت ولغاية اليوم، الجهاز الامني والعسكري في حزب الله قام باجراءات اساسية للحؤول دون الاختراق، منها: منع

القادة الامنيين منعا باتا استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وكل ما هو مرتبط بالهواتف الذكية، اللجوء الى شبكة الاتصالات الارضية والاجهزة اللاسكلية الخاصة التي تم تصنيعها في ايران فقط، عدم اجتماع قياديين اثنين في نفس المكان.