مولوي: نحن نعاني من ازمات كبرى في الاقتصاد وهيكلية الدولة، وفي التوافق الوطني.. ماذا عن الجنوب؟

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ممثلًا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن “لا يمكن ان نتواجد هنا في هذا الظرف الذي يمر به البلد مع سقوط تسعة شهداء في النبطية، الا ان ندين المجازر الوحشية التي تطال المدنيين اللبنانيين الآمنين وكل الابرياء في لبنان والمنطقة”.

أضاف، “جنوب لبنان هو جنوب النصر والصمود سيبقى صامدا وسيتغلب على مفتعلي المجازر ومدمني القتل. إن كنا نكافح المخدرات فهناك اناس مدمنون على سفك دماء الابرياء. لبنان سيصمد وسينتصر الجنوبيون”.

وأشار مولوي الى، أن “اليوم ومن منطلق مسؤولياتتا الوطنية وحماية مجتمعنا نتواجد بهذا المؤتمر، وليس سرا ان مكافحة تهريب المخدرات وترويجها تهتم به وزارة الداخلية دوما منذ تسلمنا لمهامنا. وان الاجهزة الامنية اللبنانية وعلى رأسها اجهزة مكافحة المخدرات سواء بشعبة مكافحة المخدرات بالجمارك اللبنانية او بشعبة مكافحة المخدرات المركزي او بشعبة المعلومات، يعملون بضمير ووطنية وعلى رأسهم ضباط اكفاء يعملون بصمت”.


واستكمل، “لقد تمكنا في قوى الامن والاجهزة الامنية والعسكرية من مصادرة كميات كبيرة جدا وملايين حبوب الكابتاغون كانت تفتك بشبابنا اللبناني والعربي. لن يكون لبنان مصدر اذى لابنائه وللدول العربية ولن يهدم مجتمعه والمجتمعات الصديقة وهو ملتزم بدوره لتعود بيروت منارة للشرق وللانسانية ولحقوق الانسان”.

وأكد مولوي، أن “بناء الدولة هي مسؤولية مشتركة يقوم بها القطاعان العام والخاص بالتعاون مع الاجهزة الامنية والعسكرية التي تقوم بمهامها رغم كل تعقيدات البلد”.

وشدد على، أن “خلاص لبنان يكون بالدولة ومشروعيتها، فنحن نعاني من ازمات كبرى في الاقتصاد وهيكلية الدولة، وفي التوافق الوطني على نحو اقوى لحماية الجنوب وبناء الدولة”.

Exit mobile version