“رسائل كثيرة”… بصمة حريرية “بارزة”!

رسم الرئيس سعد الحريري خطوط عودته وقالها بوضوح أنه لم يتراجع عن قرار تعليق عمله السياسي، وهذا يعني أن الأسباب التي دفعت يالرئيس الحريري إلى الإنسحاب من الحياة السياسية لا تزال قائمة ولم تتبدّل.

في هذا الإطار، يؤكّد النائب بلال الحشيمي، أن “الرئيس سعد الحريري لديه بصمة ولديه ناسه وأحباؤه ويكفي أن والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري رجل الدولة الذي أعاد بناء النظام السياسي بموجب روحية اتفاق الطائف، وساهم في إحياء مؤسسات الدولة ومرافقها، وأعاد لبنان إلى الخريطة العربية والدولية”.

ويقول الحشيمي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “أتمنى عودة الرئيس سعد الحريري إلىى الحياة السياسية لكن ضمن منطلق واضح لعودته وأن لا يعود ويتعاون مع القوى التي تآمرت عليه في السابق وحملت عليه السيف”.

ويُشدد على أنه “من الضروري تذكير الناس بالرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اغتيل على أيدي الاجرام، للتأكيد على أهمية الحريرية السياسية التي بنَت الوطن من خلال نسج علاقات واسعة مع ملوك ورؤساء الدول الكبرى، إضافة إلى النجاح الباهر الذي حقّقته في إعادة الإعمار وإستقطاب الإستثمارات العربية والدولية، إلى مختلف القطاعات في لبنان”.

ويُضيف الحشيمي: “كم نحن بحاجة لشخصية وطنية مثل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ظل النزف السياسي والاقتصادي المستمر، وكم نحن بحاجة إلى الحريرية السياسية التي أعادت إعمار وسط العاصمة وأعادت لها رونقها وروحها وهويتها، وهذا ما يؤكّد أن جريمة إغيتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان عنوانها إغتيال وطن برمته”.