في خطوة تعيد الأمل للشباب اللبناني لا سيّما محدودي الدخل, قام مصرف الإسكان منذ حوالي الأسبوعين, بزيارة إلى إمارة أبو ظبي للبحث في تجديد قرض كان قد استحصل عليه مصرف الإسكان من صندوق أبو ظبي للإنماء الإقتصادي العربي, عام 1993.
في هذا السياق, أكّد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب, لـ “ليبانون ديبايت”, أن “الإجتماع مع المعنيين في أبو ظبي كان إيجابياً, وقد طلبوا منا أن نقدّم طلباً لدراسة تجديد هذا القرض, وبناء عليه يبنى على الشيء مقتضاه”.
ولفت إلى أن “مصرف الإسكان سدّد بالكامل ومن دون تأخير القرض السابق, الأمر الذي قد ينعكس بشكلي إيجابي على طلب تجديد القرض”, مشيراً إلى أن “المصرف يقوم اليوم بكافة الإتصالات اللازمة مع الجهات المعنية, لتقديم الطلب”.
وأكّد أن “القرض من الصندوق العربي الذي وفر لمصرف الإسكان قرضاً بـ 50 مليون دينار كويتي, أي ما يوازي 165 مليون دولار أميركي, إلا أن هذا المبلغ لا يكفي لطلبات الشعب اللبناني, لذلك قرّر المصرف, التوجّه إلى صندوق أبو ظبي, حتى أن المصرف سيتوجّه إلى صناديق عربية أخرى, كي يستطع تلبية طلبات وحاجات كافة الشعب اللبناني”.
وأشار إلى أن “من يستطيع الحصول على هذا القرض إن تمّت الموافقة عليه, هم ذوي الدخل المحدود والمتوسّط, ومن الممكن أن يحصل عليه أيضاً أصحاب الهمم أي من ذوي الإحتياجات الخاصة”.
وذكّر حبيب, بأن “المقترض اللبناني, استطاع أن يحصل من القرض الكويتي مبلغاً تراوح ما بين الـ 40 والـ 50 ألف دولار”, مشيراً إلى “محاولة رفع قيمة المبلغ للمقترضين ليتمكنوا من شراء بيت الأحلام”, مشدّداً على أن “الزيارة الأولى التي قام بها المصرف ما هي إلا زيارة تمهيدية لتجديد القرض, ونأمل من أن تتمّ الموافقة عليه”.