شعورٌ جماعي ينتاب مسيحيي لبنان يُعبّر عن ضعفٍ وخوفٍ على مصير الطائفة في ظل نسج تسويات جديدة في المنطقة المضطربة والتي تتجه نحو إعادة التشكيل.
وما يعزز شعورهم حقائق عدة، لا تبدأ بالفراغ الرئاسي ولا تنتهي بحاكمية مصرف لبنان بل بجميع المراكز التي أصبح تمثيلهم فيها مهدداً.
وفود أجنبية تحط في بيروت ووفود أخرى تغادر من دون أن تهتم بعقد أي لقاء مع الزعماء المسيحيين السياسيين والروحيين، بينما تجتمع وتستمع إلى قادة الطوائف الأخرى، ما يجعل شعور المسيحيين بأن قرار إقصاء دورهم قد اتخذ وهو حقيقة لا مهرب منها.
فهل انتهى دور مسيحي الشرق بمباركة دولية؟