يعقد اليوم سفراء المجموعة الدولية الخماسية المعنية بأزمة الفراغ الرئاسي إجتماعًا في قصر الصنوبر، قبل أن يُبادر المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى زيارة لبنان.
في هذا الإطار، يؤكّد الدكتور والباحث السياسي محي الدين الشحيمي، أن “المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان أجرى عدة لقاءات في دول الخليج العربي وأيضًا كان له لقاءات مهمة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والحكومة المصرية، وهذا ما يدل على التنسيق المستمر بين أعضاء اللجنة الخماسية” .
أما بالنسبة إلى زيارة المعبوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، يُشير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أن “زيارة لودريان مطروحة في أي وقت وحاضرة في كل لحظة لكن غير محدّدة المدّة حتى الآن، وكل ما يُحكى حول موعد هذه الزيارة مجرّد توقّعات ليس أكثر”.
ويلفت إلى أن “الموفد الفرنسي يُعلن موعد زيارته إلى لبنان عندما تكون الظروف مؤاتية”، مشيرًا إلى أن “التنسيق قائم بين لودريان وأعضاء الخماسية وحكومات الدول المعنية بخلية الأزمة اللبنانية”.
ويُشدّد الشحيمي، على أن “مروحة الإتصالات التي تقوم بها اللجنة الخماسية ثقيلة لكنها ناجعة وتسعى للوصول إلى حل يضمن إستمرارية الجمهورية اللبنانية، لا سيما أنها ضد منطق تغلّب فريق على فريق آخر”.