اخبار محلية

حمدان يتحدث عن “مقايضة غير واردة” بشأن رئاسة الجمهورية!

اشار مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان, اليوم الاثنين, الى ان: “لا طرح من آموس هوكشتاين بل مجرّد أفكار ولم ينقل أي من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تهديداً الى لبنان”.

واضاف في حديث لـقناة “الحرّة”, “بعد جلسات التشاور دعوة الرئيس بري الى جلسات مفتوحة ستكون حتميّة والسفيرة الأميركيّة قالت بوضوح إن لودريان لا يتكلم باسمنا”.

وأكد حمدان أن “اتصالاً هاتفياً حصل بين الرئيس بري والوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لمتابعة بعض الأمور”، مشيراً الى ان “هوكشتاين لا يحمل أي طرح، بل مجرّد أفكار، وقد وعد الوسيطُ الأميركي الرئيس برّي بارسال نصّ مكتوب بهذه الأفكار خلال مدّة يومين ليُصبح التفاوض وفقاً لنصٍّ مكتوب، ولكن حتى الآن لم يصلنا أي شيء من هوكشتاين، وأضاف حمدان: الردّ متوقّع وإن كان اليومان أصبحا أسبوعين”.

وتابع, “متمسكون بالقرار 1701، فكل ما يطالبون به موجود بهذا القرار”، مشيراً الى أن “هناك قناعةً في أميركا وفي الموقف الأوروبي والبريطاني أن كل ما يجري هو صدىً لما يجري في غزة وأن معالجة حرب غزة تسهّل معالجة باقي الأزمات”.

وعن الخشية من توسّع الحرب، قال حمدان: “ليس سرّاً أن لبنان لا يريد الحرب ولا نيّة لديه للذهاب اليها، إنما هذا لا يعني أنه في حال حصول إعتداء، لن يدافع عن نفسه، مشيراً الى أن لا ثقة لدينا بالإسرائيلي، والتراجع عن الحدود مرفوض”.

واستكمل “لم ينقل أيٌ من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تهديداً الى لبنان، ولكن لديهم خوف من أن اسرائيل مستعدة للحرب في حال لم يصل المسعى السياسي الى اي نتيجة، فكان ردّ الرئيس بري للوفد واضح وهو أن لبنان هو من بحاجة الى تطمينات وليس الجانب الإسرائيلي”.

في الملفّ الرئاسي أكد حمدان أن “الرئيس بري لديه قناعة تامّة بأن ما يجري على الحدود هو حافز لإنتخاب رئيس جمهوريّة، مشيراً الى أن المقايضة بين تهدئة جبهة الجنوب وتراجع حزب الله مقابل اعطاء محور الممانعة رئاسة الجمهورية هي مقايضة غير واردة”.

وعن مبادرة كتلة الإعتدال والديناميّة الأخيرة لإنتخاب رئيس جمهورية بالتشاور وليس بالحوار قال حمدان إن “الرئيس بري أبلغ النواب أنهم إذا توصّلوا في جلسات التشاور الى التوافق على اسمين أو ثلاثة، نذهب مباشرةً الى جلسة انتخاب رئيسٍ مفتوحة متعدّدة النصاب، على ان يبقى النصاب الأول قائم وهو 86 نائب، ومن يربح نبارك له، وعليه فإن الدعوة الى جلسات مفتوحة ستكون حتميّة”.

من جهته أكد الكاتب السياسي جوني منيّر لبرنامج في حديث لقناة “الحرة” أنه ليس هناك تنسيق أميركي فرنسي، فالوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أخذ قراراً بعدم زيارة لبنان في هذه المرحلة رهاناً منه على أن حماوة المعركة من الممكن أن تُنضج أكثر الأفكار المطروحة، ولم يستبعد منيّر اعتبار الأميركيّين أن المبادرة الفرنسيّة والعديد من نقاطها غيرُ واقعيّة وغير مدروسة بما فيه الكفاية، مشيراً الى أنه لا تنسيق أميركي- فرنسي في هذا الموضوع.

منيّر قال لـ”الحرّة” إنه “في الإجتماع الأخير للجنة الخماسية الذي دعت إليه فرنسا، قالت السفيرة الأميركيّة بوضوح إن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لا يتكلم باسمنا، ولا ينطق باسم اللجنة الخماسيّة، وليسوا على الموجة نفسها”.

وأكد منيّر أن “وجهة وفد مجلس الشيوخ الأميركي في لبنان كانت بالدرجة الأولى زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون، ودحض كل ما أثير ضدّ قائد الجيش من قبل بعض من زار أميركا واتهامهم إياه بأنه يتماهى مع حزب الله، واضاف منيّر بأن وفد مجلس الشيوخ أثنى على الجيش وشدّد على دعمهم له ومساندتهم للمؤسسة العسكريّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى