توقّفت مصادر متابعة للحراك الرئاسي عند احتمال خرق جدّي في الجمود الحاصل، وذلك قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية في الخريف المقبل، عبر استخدام الورقة اللبنانية كلاعب أساسي في هذه الانتخابات من خلال تهدئة الجبهة الجنوبية وانتخاب رئيس بما يصب في مصلحة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والحزب الديمقراطي على حساب منافسه دونالد ترمب.
وتوقّفت المصادر عند أهمية هذا الامر الذي لا يجب برأيها التغاضي عنه، مذكرة انه سبق للبنان ان كان ورقة في الانتخابات الأميركية في العام 2016 مع انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية قبل أسابيع قليلة من انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.