بيار رفول يعلن الطلاق رسمياً بين التيار والحزب… مخطط خراب لبنان بدأ وفضائح كبيرة ستكشف قريباً!

رأى مستشار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون الدكتور بيار رفول أن “تفاهم مار مخايل قام على نقاط محددة حافظنا من خلالها على وحدتنا الوطنية ومنعنا الفتنة خاصة خلال حرب تموز 2006”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال رفول: “لم نكن نحن كتيار وطني من أخلّ بإتفاق مار مخايل، فخلال ولاية الرئيس ميشال عون لم يساندنا الحزب في محاربة الفساد وبناء الدولة، مبررًا ذلك بتحاشي حصول حرب أهلية”.

وأضاف، “ولم يقف إلى جانبنا أيضًا في بعض المشاريع الداخلية، فتعرقلت جميع المشاريع المقدمة من قبلنا وأهمها مشاريع الكهرباء التي أوقفتها وزارة المالية”.

وتابع، “ثم جاءت الثورة في17 تشرين، والثورة الحقيقية دامت ثلاثة أيام شارك فيها الجميع، ثم تحولت إلى “ثورة جورج سوروس” فكانت الثورة على الرئيس بهدف إسقاطه، ولم تكن على الفساد”.

وأكمل، “في نهاية العهد عرقلوا لنا قيام حكومة قادرة على المواجهة وتحمل المسؤولية، وأصروا على الرئيس نجيب ميقاتي، فإنهار البلد، وهم كانوا جزءًا مشاركًا في هذا الإنهيار، إنهم لا يهتمون بإنتخاب رئيس، ويفضلون الوضع الحالي”.

وأكد أنه “من غير الصحيح أن “التيار ينكس بإتفاقاته مع الآخرين بل هم من يفعلون، سواء كانت القوات اللبنانية بعد إتفاق معراب، أو كان حزب الله عبر إتفاق مار مخايل”.

وشدد على موقف التيار من العدو الإسرائيلي مؤكدًا أنه “طبعًا مع لبنان ضد العدو الإسرائيلي في حربه علينا، ولكننا في الوقت عينه ضد وحدة الساحات، وضد ما يحصل في الجنوب، لأن الحزب هو من بدأ الحرب على إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى، وجه حربه ضد عدو لا يحاكمه ولا يحاسبه أحد في المجتمع الدولي، وهو لا يخضع لأية قوانين أو لأي تهديد، فلماذا العبث معه؟ علمًا أن التيار مع المقاومة الفلسطينية ومع إنتصار غزة”.

وكشف أنه حاليًا “لا شيئ يجمعنا مع حزب الله إلاّ فكرة العداء لإسرائيل، ولكن لا دخل لنا بمبدأ وحدة الساحات وهذه ليست مهمة فريق دون سواه وليست مهمة لبنان إنما مهمة الدول العربية مجتمعة، أما سلاح المقاومة فسيرتد في النهاية سلبًا على لبنان وشعبه”.

واشار إلى أنه “يجري حاليًا حوار يهدف إلى إنتخاب رئيس، ولكن الفريق الآخر لا يريد ذلك ويعمل على العرقلة، والأكيد أنهم سيدفعون الثمن غاليًا وسترون ما سيحصل لهم، فلو كانوا يريدون فعلاً إنتخاب رئيس لجمعوا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية 86 نائبًا وإنتخبوه، أو كانوا إستمروا بالجلسة التي تقاطعنا فيها مع القوات اللبنانية وسائر الأحزاب المسيحية على الوزير جهاد أزعور وما كانوا خرجوا قبل الجولة الثانية”.

وأوضح أن التيار لن ينتخب فرنجية، “ولكننا لن نعارضه سنؤمن نصاب جلسة الإنتخاب ولكننا لن ننتخبه، ونحن نطالب بالضمانات التي وعِدنا بها لناحية اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الإئتماني، وعندما نحصل عليها ليفعلوا ما يريدون، نحن لا نريد الرئاسة”.

وردًا على سؤال إعتبر رفول “أن الرئيس عون يأسف حاليًا على الحالة التي وصلت إليها البلاد من فساد وسرقات، وفي حال وصل الوزير جبران باسيل إلى سدة الرئاسة سيحول لبنان إلى جنة، انظروا فاذا فعل لمدينة البترون وغيرها من المدن اللبنانية، سيقوم بتفعيل كل المشاريع التي حاول إنجازها العماد عون في عهده”.

وختم الدكتور بيار رفول بالتشديد على أنه “لا يجوز القول أن عهد العماد عون لم تحصل فيه إنجازات، ففي عهده تم ترسيم الحدود البحرية، وفي عهده أنجزنا عملية فجر الجرود، وانا اقول للزعران والسارقين لا تستريحوا ستتم محاسبتكم”.