اخبار محلية

“نقزة” من كلمتين في مقررات الجلسة… وموقف حاسم خلال ساعات!

على ما يبدو أن الزيادات التي أقرّتها الحكومة يوم أمس الأربعاء لموظفي القطاع العام, لم ترقَ إلى مستوى مطالبهم, وعلى هذا الأساس لم يبادروا فورا بالعودة إلى العمل بل تريثوا وقرروا عقد اجتماع بدعوة من تجمع موظفي الإدارة العامة اليوم, لتحديد فيه الخطوات المقبلة، وإن كان هناك من عودة للعمل أو الاستمرار بالإضراب.

وفي هذا السياق, أكّد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحّال, أن “الرابطة اجتمعت ليل أمس, لقراءة كافة الأرقام التي صدرت عن الحكومة, وهم بصدد إصدار بيان خلال الساعات القادمة, لإعلان الموقف النهائي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, شدّد على أن “الزيادات غير كافية, فهي مجرد “تخدير”, وهناك تهرّب واضح من المسؤولية, فبدلاً من ان تذهب الحكومة إلى تصحيح الرواتب والأجور بشكل فعلي, تتهرّب من المسوؤلية, وتضع الأمور تحت مسميات عدة”.

ويتحدث عن “نقزة” من أمرين أساسيين, وردوا في مقررات الجلسة وهما “المثابرة والحوافز”, وهذا يدل على أن هناك تمييز بين الموظفين”.

وشدّد على أن “الرابطة تريد معرفة ماذا تعني كلمة “مثابرة” وكلمة “حوافز” ومن سيستفيد منها”, متخوفاً من أن “تكون السلطة تمارس اللعب على الكلمات”.

وجزم أن “الزيادات ليس كما يريدونها”, كاشفاً عن أن “الرابطة بصدد اتجاهين:

  • الأول: إعطاء الحكومة فرصة لمدّة معيّنة, لشرح تفاصيل الزيادات كافة, ولن تكون طويلة.
  • الثاني: الإستمرار بالإضراب, والإعلان عن تحركات مقبلة”.

ولفت نحال, إلى أن “موقف الرابطة سيكون واضحاً خلال الساعات المقبلة, وفي حال قررنا الاستمرار في الإضراب, سيكون هناك تحركات كبيرة على الأرض, على اعتبار أن هذا الإتجاه لدى الموظفين لا يزال قائماً ومتصدرا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى