صعدت أسعار الذهب، إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة خلال شهر حزيران.
في هذا الإطار، يرى الخبير الإقتصادي ميشال قزح، أن “هناك توقعات بأن يكون هناك ركود إقتصادي خلال المرحلة المقبلة, وهذا الركود يجبر الإحتياط الفيدرالي أن يتدخّل لخفض الفائدة، عندها الذهب سيكون الملاذ آمن، لذلك سيتجه المستثمرونن الكبار إلى شرء الذهب عندما يتم تخفيض الفائدة”.
ويتوقع قزح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن يرتفع سعر الذهب إلى حوالي 3000 دولار خلال نهاية العام 2024، ويجب ألّا ننسى التطورات الجيوسياسية التي تحصل فهي تؤثر على إرتفاع سعر الذهب”.
وفيما بسعر صرف الدولار خلال هذه المرحلة؟ يؤكّد قزح أنه “لن يحصل أي تطوّر بسعر صرف الدولار إلّا في حالتين:
1- إذا قرّر المصرف المركزي زيادة طباعة الليرة, فهذا الأمر يؤدي حتمًا إلى إرتفاع في سعر الصرف.
2- في حال تم تغيير سعر اللولار أي سحب الودائع, فهذا يعني أن الكتلة النقدية بالليرة سترتفع في السوق, وبالتالي سيرتفع معها سعر صرف الدولار”.