“خطّة إسرائيلية لأسر عناصر من الحزب”… معلومات تكشف للمرة الأولى!

أحبطت المقاومة الإسلامية في لبنان عمليّتَي تسلل نفذها العدو الإسرائيلي عند وادي قطمون مقابل بلدة رميش وراميا في ليلة واحدة, حيث تصدّى المجاهدون لذلك بالأسلحة الصاروخية والعبوات وأجبروا العدو على التراجع. فما الهدف منها؟ وهل كان العدو يخطّط لاستهدافات معيّنة؟!

في هذا السياق, رأى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد المتقاعد هشام جابر , أن “العدو الإسرائيلي حاول التسلل, لأن هناك وضع قائم يريدون الخروج منه بعد مرور 5 أشهر على الحرب, لا سيّما أن أحداً من الطرفين لم يستطع أسر أي شخص لدى الجانب الآخر”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال جابر: “العدو الإسرائيلي, يعترف بقتل عناصر لحزب الله على الشريط الحدودي, إضافة إلى اغتيال مسؤولين, ولكن السؤال, ماذا استفاد العدو؟ فمن تم استهدافه قتل, لذلك العدو يعتبر أنه في حال استطاع أسر مقاتلين لحزب الله قد يحقق إنجازاً ما”.

وشدّد على أن “الهدف وراء محاولة التسلل ما هو إلا لأسر العناصر الذي يتمركزون على الخط الحدودي ويقومون بإطلاق صواريخ مباشرة”.

وأشار إلى أن “جغرافية الأرض في الجنوب, تسمح للعدو القيام بهكذا نوع عمليات, لا سيّما أن العدو يسيطر على 80% من الجليل الأعلى, والغربي, وغيرها, معتبراً أن “منطقتَي راميا ورميش حرجية ويمكن للعدو أن يتسلل منها بكل سهولة”.

وجزم جابر, أن “حزب الله على علم بذلك, لذلك وضع عبوات ناسفة, وتصدّى لهذه المحاولة, وقام بإفشالها, وسيقوم بإفشال أي محاولة أخرى في هذا الإطار”.