“الوضع لا يطمئن”… كارثة كبيرة بإنتظارنا؟!

يؤّكد رئيس تجمّع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي، أننا “نمرّ بحالة حرب حقيقة وعلى ما يبدو أصبح قدر المزارع اللبناني أن يعيش في قلق دائم وألّا يشعر بالاطمئنان والاستقرار، لكن رغم ذلك لا خيار أمام المزارع سوى الاستمرار بممارسة عمله والاهتمام بأرضه ومدّ الأسواق المحليّة بمنتجاته”.

ويتطرّق ترشيشي في حديثٍ عبر “ليبانون ديبايت”، إلى مشكلة التصدير التي تؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن “القطاع الزراعي سيكون أمام كارثة كبيرة في تاريخ 1 آيار المقبل إذا إستمرت الأمور هكذا، لا سيما أن الوضع الأمني في البحر الأحمر خطير حيث لا تستطيع البواخر التوجه إلى مياهنا لتحميل البضائع والمزروعات اللبنانية، كما أن الأسواق السعودية مُقفلة أمام الصادرات الزراعية اللبنانية، لذلك نأمل أن تنتهي الحرب قبل شهر أيار”.

وحول أسعار الخضار في أيام شهر رمضان المُبارك، يوضح ترشيشي أن “كافة أنواع الخضار ستكون متوفرة في الأسواق وبأسعار مقبولة بدءًا من يوم الخميس وهذا يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يزيد من معدل الإنتاج بما يلبي الطلب المرتفع على الخضار”.

ويُشير إلى أن “أسعار الخضار شهدت إرتفاعًا في السابق بسبب إنخفاض معدل الإنتاج وبفعل الطقس البارد إضافة إلى الطلب والتهافت على شراء المنتجات الزراعية في زمن الصوم، ما أدّى إلى إرتفاع الأسعار، علمًا أن الأسعار خلال الفترة الماضية لم ترتفع كثيرًا إلّا بنسبة 5% أو10%”.