كشفت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عن قصص صادمة تتعلق بحياتها الخاصة والفنية، سواء في بداياتها، وأيضًا بعد خلافاتها العلنية مع زوجها السابق الفنان حسام حبيب، في الأعوام الأخيرة.
وقالت شيرين خلال استضافتها في “بودكاست Bigtime” الذي تقدمه الفنانة السورية أصالة نصري والإعلامي المصري عمرو أديب، إنها تتعرض للسرقة منذ 25 عامًا، ولم تستطع العثور على أحد المقربين منها لاستثمار أموالها، مؤكدة أنها تعيش حياتها من أجل توفير كل ما يلزم ابنتيها.
وأضافت أنها طلبت الاستشارة من أطباء نفسيين، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حلول لحالتها وظروفها الصعبة.
كما تحدثت شيرين على تفاصيل يأسها من الحياة قائلة: مريت بفترة صعبة، وحينما كنت أريد أن أغني كان صوتي لا يخرج مني، ولا أعرف كيف أخرج بجملة مضبوطة، ووقتها شعرت بالإحباط ولكن تذكرت بناتي وجمهوري وتحمست لأن أعود وتعافيت، والجمهور كان يناديني ويطلب مني العودة وكانت فترة صعبة.
وأوضحت: الحب جمعني وشعرت أن دعاء الناس هو سر عودتي وخصوصا الجمهور التونسي استقبلوني بحفاوة في مهرجان قرطاج الدولي، ووضعوا لي كرسيا في أول حفلة لي؛ لأنهم يعرفون أنني مريضة، وزاد وزني بشكل غريب ولا أعرف وقتها سر قبولي الحفلة .
وتابعت: بعد أن خرج صوتي في البروفات ذهبت إلى الفندق وصلّيت، وطلبت من إحدى البنات أن تقرأ لي سورة “البقرة”، لأنها طويلة عليا أوي وكنت بشكر ربنا إني سمعت صوتي مرة تانية.
وتطرقت شيرين خلال حديثها إلى كواليس وقوعها على أحد المسارح الغنائية، قائلة: قدمي كان بها شيء غريب.. وجاءت فترة اعتقدت أنها لا تتحملني، وقمت بمعالجتها دون علم أحد، وأنا حاولت أنهي حياتي، وفعلت كل شيء ولكن لم يحدث ذلك، وكنت أتعجب كيف أعيش رغم كل تلك المحاولات، وكنت أدعي أن أموت مع أولادي، وقلت يا رب خدني أنا وأولادي.
وذكرت: كنت أخاف أن يتم استغلال بناتي في حال موتي لأنني رأيت مواقف القريب والغريب، وفوجئت بالغل والغيرة الرهيبة من فنانات تبين انهم كانوا حابّين وقعتي ومعاناتي. كانوا كل اللي حوالي خونة ولابسين أقنعة، وحاولوا يبتزّوني.
وكشفت شيرين أن الإقامة في التجمعات السكنية الجديدة (الكومباوند) لا تحبها، وتحلم بالعودة لمنطقة نشأتها والسكن في القلعة.
وأضافت: حلم حياتي أسكن في القلعة، عايزة أعيش في البيوت والشوارع المزيتة اللي عمرها قرون، مش في الصحرا اللي إحنا عايشين فيها.. أنا جالي تليفون إنهم لقوا ثعبان في البيت في الكومباوند، ودع معناه إني مش داخلة التجمع كله مش البيت، وراجعة القاهرة مش عارفة أروح بيت مين من صحابي.
وخلال الحلقة، روت شيرين تفاصيل دعم رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، لها، قائلة: كلمني وقالي مكانك فاضي، ويجب أن تعودي للغناء مرة أخرى.
وبينت الفنانة أنه عندما تحدث معها آل الشيخ شعرت بوجود سند لها، كما ساعدها عدد كبير من محبّيها، وهو ما أشعرها بالدفء والوقوف مجددًا على قدميها.
ولفتت شيرين إلى أنها فوجئت عندما أطلق عليها آل الشيخ لقب “مارادونا الفنانات”، وعلقت: أنا بحب مارادونا وكنت بقرأ عنه مقالات كتير بشوف فيه شبه مني.
كما قالت شيرين إنها تريد توثيق تجربتها في الحياة والفن، مضيفة: من وأنا طفلة صغيرة أنا مضطهدة في البيت، وبيقولولي انتي مش هتبقي حاجة وبيتنمروا عليا.
وأشارت إلى أنها عندما كبرت تلقت رسائل عديدة من فنانين وملحنين معروفين بأنها لا تصلح للغناء بسبب شكلها، وبأن هذه المهنة تقتصر على النساء الجميلات فقط.
ميديا البلد