يؤكّد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب أحمد خير، أن “مبادرة التكتل إنطلقت من أسس واضحة, وكافة الأفرقاء أبدت إنفتاحها على الطروحات التي تضمنتها المبادرة, كما أن الرئيس نبيه بري أبدى إيجابية كبيرة”.
ويشير إلى أن “هناك الكثير من الأمور هي بين الأخذ والرد, ومن الطبيعي أن تواجه التفاصيل المتعلقة بالآلية والشكليات بعض المشادات, لكن هذا لا يعني أن المبادرة وصلت إلى طريق مسدود بل على العكس”.
ويقول الخير: “سنستمر في المسعى الذي بدأنا به وسنحاول قدر المستطاع عند البدء بالجولة الثانية تقريب وجهات النظر بين كافة الأفرقاء اللبنانيين, لنصل إلى قواسم مشتركة”.
ويُضيف: “نحن إنطلقنا من موافقة أغلبية الفرقاء اللبنانيين على جوهرة هذه المبادرة, لا سيما أنها تحظى بدعم اللجنة الخماسية, وأيضًا هي لاقت موقفًا واضحًا ومؤيدًا من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي والمطارنة الموارنة, لذلك يمكننا القول أن هناك إتفاقًا دوليًا وإقليميًا وداخليًا لإحتضان هذه المبادرة”.
وعن موعد بدء المرحلة الثانية من المبادرة؟ يقول: “نحاول أن نأخذ المزيد من الوقت قبل الإنطلاق بالمرحلة الثانية, من خلال تواصلنا مع كافة السفراء الموجودين في المجموعة الخماسية, لا سيما أنه في السابق إحتمعنا بالسفير السعودي, وغدًا سيكون لدينا لقاء مع السفير الفرنسي ومن ثم السفير المصري”, مشيرًا إلى أن “هناك في هذه الفترة, كما أن الدفع الذي يأتي من المجموعة الخماسية تجاه هذه المبادرة يساعدنا على تذليل بعض العقبات المتعلقة بالشكليات”.
ويختم النائب خير: “يجب على كافة اللبنانيين التعويل على هذه المبادرة, ونحن بدورنا نعوّل على النفس الوطني عند كافة الفرقاء اللبنانيين، لا سيما أنه من المفترض خلال 48 ساعة سيكون هناك ردّ رسمي من قبل حزب الله على مبادرتنا”.