يستذكر اللبنانيون هذا العام ذكرى 14 آذار التي جمعت اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق على موقف موحّد، لكن هذه الذكرى تحلّ اليوم ولبنان يمرّ بأصعب وأخطر المراحل نزامنًا مع المواجهات التي تتوسّع على الجبهة الجنوبية.
في هذا الإطار، يؤكّد النائب أشرف ريفي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “ذكرى 14 آذار كانت بداية الثورة اللبنانية الإستقلالية وهي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ لبنان حيث أمّنت خروج الوصاية السورية، على الرغم من أنها لم تستطع بناء دولة الإستقلال”.
ومن هنا، يدعو ريفي “الجيل الجديد وشباب ثورة 17 تشرين الأول الذين هم من رحم ثورة الإستقلال إلى أن يكملوا مسيرة رفع الإحتلال الإيراني كي نتمكن من بناء دولة الإستقلال”.
ويكشف قائلًا: “هناك درس جدي بين القوى التي كانت تدعم 14 آذار ويهدف إلى تشكيل تجمّع وطني إستقلالي سيادي يضم 31 نائبًا من “القوات”، “الكتائب”، “التجدّد”، “التغييريين” إضافة إلى النائب بلال الحشيمي، من أجل أن نكمل مسيرة 14 آذار النضالية لإسترداد الدولة من الوصاية الإيرانية”.
وفي الختام، يتطرّق ريفي إلى الملف الرئاسي، مؤكدًا أن “الملف الرئاسي في الوقت الحالي يشهد بعض تطورات، لكن من الواضح أن الثنائي الشيعي لا يريد رئيسًا للجمهورية فهو لا يزال يتمسك بموقفه ويماطل”.