“تصريح مُستغرب وغير دقيق… أقلّه حتى الساعة!”

كشفت نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان, أن حجوزات اللبنانيين المغتربين تظهر أنها واعدة خلال فترة الأعياد, وأن الحركة ستكون من كل البلدان حول العالم لا سيّما الخليج وأفريقيا، وحتى من أوروبا وأميركا وغيرهما.

هذا التصريح استغربه الكثير من أصحاب مكاتب السفر, الذين اعتبروا أن هذا الكلام حتى الساعة أقلّه, غير دقيق, إذ كشف مصدر لـ “ليبانون ديبايت”, أن “حجوزات المغتربين اللبنانيين, لموسم الأعياد لا تزال ضئيلة جداً, حيث عادة ما يستبق شهر رمضان الكثير من الحجوزات”.

واعتبر المصدر, أن “كلام عبود على ما يبدو جاء لتشجيع المغتربين بالتوافد إلى لبنان لقضاء عطلة عيدَي الفصح والفطر مع أهلهم وأقاربهم, لا سيّما أن المغتربين لا زالوا في حالة ضياع, خوفاً من توسّع الحرب في لبنان”.

وأضاف, “الكثير من المغتربين, بانتظار مراقبة التطورات على الجبهة الجنوبية, لذلك فضّلوا عدم حجز مقاعدهم حتى الساعة, على اعتبار أن لا أحد يعلم كيف ستتجّه الأمور في المرحلة المقبلة”.

وجزم أن “القطاع يُعاني من جمود قاتل منذ إندلاع الحرب في الجنوب”, معتبراً أن “ما نراه من تفويل للمطاعم, وأماكن السهر وغيرها, لا يمكن التعويل عليها, على اعتبار أن الأموال التي تصرف هي أموال موجودة في لبنان وما نحن بحاجة له هو تدفق الأموال من الخارج”.

وأمل المصدر, أن “تنتهي الحرب في غزة قريباً, لينعكس ذلك تدريجياً على لبنان, لا سيما مع اقتراب موسم صيف 2024, فالخسائر حتى اليوم كبيرة وتفوق الـ ملياري دولار”.

Exit mobile version