زار سفراء اللجنة الخماسية اليوم الرئيس العماد ميشال عون في دارته في الرابية، حيث أطلع السفراء الرئيس عون على خلاصة لقاءاتهم وخطة تحركهم الهادفة إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي.
في هذا الإطار، يؤكّد عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله، أن “سفراء اللجنة الخماسية أبلغوا الرئيس ميشال عون بالخطوات التي يقومون بها والتي تهدف إلى تسهيل عملية إنتخاب رئيس للجمهورية، حيث تم التشديد على ضرورة إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن”.
ويشير عطالله، إلى أن “سفراء اللجنة الخماسية يحاولون فكفكة العقد الداخلية اللبنانية، وهم وضعوا الرئيس عون بالنتائج التي توصلوا إليها حتى الآن، وعرضوا عليه خطتهم للتحرك في الفترة المقبلة”.
ويوضح أن “الرئيس عون أكّد أنه مع أي إجراء يسهّل إنتخاب رئيس للجمهورية وهو سيساعد قدر الإمكان، لكن في الوقت نفسه هو خارج المسؤوليات الداخلية التي لها علاقة بالسياسة الداخلية والحزبية وبالتالي هذه الأمور هي مرتبطة برئيس التيار الوطني الحر وحزب الله”.
ويضيف: “نحن نسهّل إلى أقصى الحدود ونسعى للوصول إلى حوار وتفاهم من أجل إيجاد حل يؤدي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، كما أنه ليس لدينا أي طلبات معقّدة في الملف الرئاسي ولا أي شروط مسبقة”.
ويتابع عطالله: “من الواضح أن هناك جهات لا تريد الحوار وتريد أن تبقى الامور جامدة في مكانها، وهناك جهات أيضًا لا تملك القدرة على إتخاذ أي قرار بل تنتظر أن تأتيها التعليمات من الخارج”.