15 نيسان تاريخ مفصلي… خطوات “تصعيدية” يحضّر لها!

نفّذ موظفو هيئة “أوجيرو” إضرابهم التحذيري، في محاولة لإيصال صرختهم بشأن مطالبهم التي لم يحصلوا عليها حتى الآن، لناحية ما يتعلق بموازنة الهيئة أو مطالب الموظفين وحقوقهم.

في هذا الإطار تؤكّد مصادر “أوجيرو” في حديث صحافي، أن “القرارات التي صدرت عن جلسة الحكومة أمس ظالمة جدًا خصوصًا لناحية الإعتراف بقيمة الرواتب، لا سيما أن مجلس الوزراء وافق على نقل اعتمادات مالية بقيمة 880 مليار ليرة لتسديد رواتب العاملين في أوجيرو للأشهر الثلاثة المقبلة، لكن ها لا يكفي، المطلوب صدور مرسوم بنقل هذه الاعتمادات كل 3 أشهر”.

وتُشير المصادر إلى أن “من حق الموظفين الحصول على حقوقهم كاملة، والاستفادة من الطبابة والتعليم وكافة الخدمات بشكل لائق، لأنه لم يعد من الجائز الاستمرار في العمل بشكل طبيعي بعد الظلم الذي يتعرّض له موظفي أوجيرو”.

وتلفت المصادر، إلى أن “تاريخ 15 الشهر الجاري هو يوم مفصلي لموظفي “أوجيرو” وهذا التاريخ سيكون الحد الأقصى لترجمة الوعود الرسمية، وإلّا سيبنى على الشيء مقتضاه ويكون خيار التصعيد هو الخيار الوحيد”.

وتشدّد المصادر، على أنه “يجب إنصاف موظفي قطاع “أوجيرو” أسوة بموظفي القطاعات الأخرى، لا سيما أنه القطاع الوحيد الذي يعمل موظفوه على مدار الساعة، في ضوء الحاجة المستمرة للإتصالات والإنترنت”.