عن علاقة “التيار” و”الحزب”… وبرّي
أكد النائب سليم عون أن “التيار الوطني الحر على موقفه ومتفهم لردة فعل المقاومة تجاه الحـ.رب، ولكن يجب حماية لبنان ليس من باب ضعف بل من بوابة الحفاظ على بلدنا، فإيران نفسها لا تريد توسيع الحـ.رب”.
وقال عون، في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “قنوات التواصل مع حـ.زب الله لا تزال قائمة، لكن يجب أن تكون أكثر متانة والانفتاح مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يمكن أن يشكل عاملًا مساعداً في ذلك، فلطالما كان للرئيس بري دور ببروز نقاط خلافية بين التيار والحزب الذي ينحاز الى جانب الرئيس بري عند كل تباين”.
وأضاف: “رغم الاختلاف في وجهات النظر مع الرئيس نبيه بري تمكنا من التوصل الى بعض نقاط التلاقي. صحيح أن التيار غير منسجم مع الحزب التقدمي الاشتراكي، لكنه ليس بعيدًا من قراءته لما يدور راهناً ورؤيته لمسار الأمور”. ورأى أن “وثيقة بكركي مهمة وضرورية ولا تموت لأنها وطنية فهي تكرس الثوابت ولا تستفز أي طرف ولا تدعو للتمييز بل وضعت لبلوغ الحلول وتبديد المشاكل لا العكس”.
وكرر انتقاده لـ”تمادي الرئيس نجيب ميقاتي في ضرب الصلاحيات وإصدار حكومة تصريف الاعمال حوالي ألفي مرسوم”، سائلاً “إذا لم يحضر وزير جلسات الحكومة تسلب صلاحياته؟”، مستطرداً: هذا أكبر خلاف بين التيار والحزب.
وتحدث عون عن مؤشرات متداولة حول إبلاغ السفيرة الأميركية أعضاء الخماسية أن شهر أيار قد يشهد تقدماً ملحوظاً في الاستحقاقات اللبنانية وقد رتبت الخماسية مواعيد جديدة وستستأنف نشاطها في الفترة القريبة.
وشدد على “أهمية التشاور والحوار بين كل الأفرقاء لإختيار أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والاتفاق للوصول الى نتيجة بجلسات متتالية”، لافتا الى أن التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لا يريدان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية ولدى التيار لائحة واسعة من الأسماء التي تحظى بالمرونة.
هذا ورأى عون استحالة في إجراء الانتخابات البلدية في ظل الوضع القائم ولكن من واجب وزير الداخلية الدعوة إليها.