يؤكّد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب أحمد رستم، أن “المرحلة الأولى من مبادرة “الإعتدال الوطني” لاقت قبولًا من أغلبية الكتل السياسية، ونأمل أن تستمر الأمور في الإتجاه الصحيح لكي تتكلّل مبادرتنا بالنجاح ونتمكن من إنتخاب رئيس للجمهورية وإخراج البلد من هذا النفق المظلم”.
ويقول رستم في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “حتى اللحظة لم نتلقَ أي جواب من حزب الله، لكن نحن متفائلون بأن يكون الردّ إيجابيًا”، مشيرًا إلى “لقاء قريب مع سفراء اللجنة الخماسية في منتصف هذا الشهر الجاري حيث سيضع تكتل “الإعتدال الوطني” السفراء في الأجواء التي توصّل إليها”.
ويُشير إلى أنه “في ظل إنهيار الإدارات والمؤسسات والحرب التي نعيشها، أصبح من المهم جدًا أن نسارع في عملية إنتخاب رئيس للجمهورية، فلا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي خصوصًا نحن مؤتمنون على أصوات الشعب اللبناني، لذلك من المُفترض أن يكون هناك سعي دائم لكسر الركود في الملف الرئاسي”.
ويُضيف رستم: “الخطوط مفتوحة مع الجميع والرئيس نبيه برّي هو أول من بارك هذه المبادرة ونحن على تواصل دائم معه، كما أنه في المرحلة المقبلة سيكون لدينا عدة لقاءات لا سيما أنه في الملف الرئاسي لا يمكن إستثناء أي طرف، لذلك على كافة الكتل النيابية أن تدرك بأنه إذا لم يكن هناك أي إمكانية للتلاقي لن نستطيع الخروج من الأزمة التي نحن فيها”.