يؤكّد النائب رازي الحاج في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن شهادة باسكال سليمان سترسخ إيماننا بالدفاع عن لبنان وإيماننا بقضيتنا، المشهدية اليوم في وداعه تؤكد أن اللبنانيين متمسّكين بالبقاء في هذه الأرض ويعيشون حب حريتهم وكرامتهم، فلا شيئ يمكن أن يخيفنا، والرسالة إلى باسكال اليوم “صفر خوف”، وسنستكمل كل النضال وكل المسيرة بالكثير من العنفوان والشجاعة والتصميم والإرادة.
أما بالنسبة إلى ما كشفته التحقيقات وتمسّك القوات برواية الجريمة السياسية، يلفت إلى أن التحقيقات لم تنتهِ والقوات قالت أن الجريمة سياسية حتى إثبات العكس، وفي مختلف الأحوال إن كانت النتيجة فعل أو سبب فالإثنين يعودان إلى غياب الدولة، والتي نعرف تمامًا من قام بتغيبها ومن خطفها.
ومن قام بالتغيب؟ يتّهم مباشرة محور الممانعة الذي قام بتغييب الدولة وضرب المؤسسات، وخلق كل ما هو شواذ في البلد، أقل الإيمان ما نشهده عند المعابر غير الشرعية التي مرت عليها سيارة باسكال وباسكال من القصير إلى سوريا وهو ما يدل بشكل واضح أن منطق اللادولة واللاشرعية هو من يتحكم بلبنان ومصيره.
ويرد على موجهي الإتهام للقوات بإثارة الفتنة، ويقول: كان هناك من يريد أن يحول استشهاد باسكال إلى فتنة ولكن نحن بالتأكيد لسنا أبناء فتنة لكن أكرر أننا لن نكون أبداً “أبناء ذمة”، وما حصل بموضوع التواجد السوري الذي حذرنا منه على مدى سنوات ووضعنا الخطط مع القوى الأمنية والبلديات لمعالجة هذا التواجد العشوائي، نكرر هنا أنه لا يجب أن يكون ردة فعل لازم يكون فعل يومي لتطبيق القانون وهو ما نطالب به فعلياً.
وعن الوعد لعائلة بسكال ينبّه إلى أن عائلته هي حزبه الكبير ومنطقة جبيل وكل اللبنانيين وعائلته الصغيرة ونعاهد هؤلاء بأننا لن نستسلم أو نساوم ولن نقوم بمقايضات أو تسويات تضرب مفهوم الدولة التي نعمل عليها الموجهة مستمرة لبنان الدولة التي عمل عليها باسكال في حياته ووضع كل جهوده عندما التزم بحزب وتسلم فيه المسؤوليات لبناء دولة نحملم بها.
أما عن مششاركة رئيس حزب القوات في الجنازة فيؤكد أن الأمر سيتضح عند الساعة الواحدة.
