ردودٌ إيجابية لإضراب تحذيري… الأمور متّجهة نحو الحلحلة؟
قبل عطلة عيد الفطر, نفّذ موظفو هيئة “أوجيرو” إضراباً بهدف إيصال صوتهم فيما يتعلّق بمطالبهم، إن كان في ما يتعلّق بموازنة الهيئة أو مطالب الموظفين وحقوقهم والفروقات من بدل نقل ومدارس وغيرها, وحينها حدّدوا أن تاريخ 15 نيسان هو يوم مفصلي لموظفي “أوجيرو” وأن هذا التاريخ سيكون الحد الأقصى لترجمة الوعود الرسمية، وإلا التصعيد آتٍ.
في هذا الإطار, أشارت مصادر موظفي أوجيرو لـ “ليبانون ديبايت”, إلى أن “المجلس التنفيذي للنقابة إجتمع يوم أمس الإثنين لمناقشة التطورات”, لافتةً إلى أن “الإتصالات من قبل المعنيين جارية, وعلى ما يبدو أنها إيجابية”.
وولفتت المصادر, إلى أن “التوقعات كافة تشير إلى أننا ذهبون نحو الحلحلة, وهذا يعني أن لا خطوات تصعيدية مرتقبة, فنحن لسنا هواة إضراب, ففي البداية لم نلقَ آذاناً صاغية, لذلك لجأنا إلى الإضراب التحذيري, الذي على ما يبدو أنه لاقى ردوداً إيجابية من المعنيين”.
وأكّدت أنه “خلال مرحلة التفاوض لا يمكن تحقيق كافة المطالب, حتى أننا لم نقل أننا نريد تحقيقها دفعةً واحدة, إنّما ما نريده الصعود على السلّم درجة درجة”.
واعتبرت المصادر, أن “الوعود الإيجابية كثيرة اليوم, إنّما العبرة تكمن في التنفيذ, وفي حال لم نرَ أن الوعود بدأت تترجم على أرض الواقع, حينها يُبنى على الشيء مقتضاه”.