لا يزال الجمود سيّد الموقف في الملف الرئاسي، رغم أن الأنظار إتّجهت إلى الحركة الدبلوماسية الناشطة التي قام بها سفراء اللجنة الخماسية خلال الأيام الماضية، بهدف حث القوى السياسية على الإسراع في حسم الملف الرئاسي.
وفي هذا الإطار، يؤكّد النائب إبراهيم منيمنة أن “الإستحقاق الرئاسي لا يزال معطّلًا، لا سيما أن حزب الله وحركة “أمل” يعرقلان الإستحقاق الرئاسي من خلال عدم تأمين النصاب لجلسة إنتخاب رئيس للجمهورية”.
ويُشدّد أنه على “المنظومة السياسية أن تتحمّل مسؤولية تأخير عملية إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه بات واضحًا أمام الجميع من هي الجهة التي تُعرقل، في المقابل نحن نحاول قدر الإمكان المساهمة في العملية الديمقراطية، بغض النظر إذا كان هناك إمكانية لوصول مرشّحنا إلى الرئاسة أم لا”.
ويقول منيمنة: “للأسف حتى اللحظة ليس هناك في الأفق ما يُشير إلى قرب موعد الإستحقاق الرئاسي”.
ولدى سؤله عن حراك سفراء الخماسية؟ يُجيب: “نحن متفائلون بحراك السفراء وندعم الخطوات التي يقومون بها بإنتظار الوصول إلى طرح توافقي، لا سيما أن السفراء أبلغونا بأنهم لمسوا إيجابية خلال لقاءاتهم مع بقية الكتل السياسية، ورغم أنه لدي توجس من هذا الأمر لكن في كل الأحوال علينا متابعة الموضوع عن كثب لنرى هل ستلتزم القوى السياسية فعلًا بتأمين النصاب وحضور جلسات إنتخاب الرئيس”.