لاحظت مصادر مطلعة أن ما حصل من توترات في الأسابيع الماضية بين “ح.زب الله” وبعض مناصريه من جهة واهالي بعض القرى المسيحية من جهة ثانية، لم يعد سائدا في المرحلة الاخيرة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما يحصل من تطورات عسكرية لا ينعكس سلبا على علاقة “القرى المسيحية” في جنوب لبنان مع “ح.زب الله” اقله في الايام الاخيرة حيث عاد الهدوء الحذر الى اطراف البلدات المعنية.
وتلفت المصادر إلى أن “التيار الوطني الحر” قام، بالرغم من الخلاف بينه وبين “ح.زب الله”، بجهد كبير من اجل منع حصول تدهور جدي وغير مسبوق بين مسيحيي الجنوب والحزب.