كان من المتوقّع أن تمثل النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، أمام الهيئة التأديبية العليا لكنها تقدّمت بمعذرة خطية عبر وكيلها المحامي رولان عواد، على خلفية عدم البت بطلبيها اللذين تقدّمت بهما أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز والهيئة العليا للتأديب لردّ رئيس الهيئتين القاضي سهيل عبود على اعتبار أنه طرف في الملف ولا يحق له بالتالي النظر فيه.
وطلبا الرد بحق عبود يفرمل طموحات البعض في القضاء من إقصاء القاضية عون عن ملفات متّصلة بمواضيع فساد بدأت التحقيق فيها كما تؤكد مصادر قضائية.
وعدم البث بهذه الطلبات يعود إلى أن الهيئة العامة لمحكمة التمييز متوقّفة عن العمل حيث تتراكم طلبات الرد في ملفات قضائية عدّة لا سيّما في ملف المرفأ، وذلك بسبب فقدان النصاب بسبب الشغور وعدم إجراء التشكيلات القضائية حيث لا يحقّ لرؤساء الغرف باللإنابة التصويت في الهية العامة للمحكمة.