خطر كبير وبرميل “قاتل” سينفجر بأدوات خارجية… والقوات “ما بيسترجوا”!
رأى النائب السابق إدي معلوف أن “مضمون إجتماع معراب معروف مسبقًا، وهو عبارة عن تجميع مواقف وأفرقاء يحاولون الظهور على أنهم فريق واحد، ونحن كتيار وطني حر نؤيد تطبيق القرار 1701، ونحن أيضًا مع تحديد النقاط الـ 13 المتنازع عليها، ومع تحديد نقطة الـB1، ولكن مسألة تحميل كل هذه المشاكل لفئة واحدة لا نوافق عليها”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”قال معلوف: “كان للتيار الوطني الحر مبادرات جامعة تحت سقف بكركي، توجهنا بها إلى الجميع، والغريب أن من رفض تأييدنا هو فريق المعارضة وعلى رأسه القوات اللبنانية”.
وتابع، “ما كانوا يشيعونه عن تراجع شعبية التيار وتفككها، تبين أنه ينسحب عليهم، فلقاء معراب لم يكن على قدر التوقعات، والدليل مستوى المشاركة وعدم تنوعها، وبعد أن فشل اللقاء ألقوا بالمسؤولية على الثنائي الشيعي”.
وإستغرب “تقبل القوات حيادية الحزب التقدمي الإشتراكي وعدم تقبلها حيادنا، علمًا أننا أقرب مطلبيًا للقوات من باقي الأفرقاء وخصوصًا من الإشتراكي، لماذا يدارونه ويفترون علينا؟ نحن الأقرب وأصحاب المواقف المنفتحة على التلاقي والتحاور”.
وأكد أنه “لا يجب أن يدفع التيار الوطني ثمن أزمة النزوح السوري في وقت كنا نحذر دائمًا من تداعياتها، والمسؤول فعلاً عن الأزمة، هي القوات اللبنانية التي راهنت على إنهيار نظام بشار الأسد، وأنا أرفض السكوت عن الإفتراءات التي توجه لنا”.
ولفت إلى أن “إنتشار الجريمة بين النازحين السوريين أمر طبيعي في ظل هذا الكم من النزوح، ولبنان لا يمكن أن يتحمل هذه الأعداد، والجيد أن جميع اللبنانيين أصبحوا على دراية بخطورة هذا الأمر”.
وفي العلاقة المستجدة بين التيار الوطني الحر والرئيس نبيه بري، أكد معلوف أن “التيار الوطني يمدّ يده للجميع، وفي الوقت الحالي وجدنا مرونة معينة لدى الرئيس بري، ونتمنى أن تتحسن العلاقة مع الجميع، مع القوات والإشتراكي وغيرهم، ونحن نتفق معه على بعض المواضيع ونختلف على البعض الآخر، والذي لا يزال يراهن على إلغاء الآخر في لبنان يكون مخطئًا”.
وأوضح أن “تأييدنا لتأجيل الإنتخابات البلدية والإختارية لم يكن نتيجة صفقة، إنما لعدم الدخول في الفراغ، ولو كانت هناك جدية في الجهوزية للإنتخابات، ما كنا ذهبنا في خيار التجديد”.
أم فيما يختص بالعلاقة بين التيار وحزب الله، أكد معلوف أنها “علاقة على القطعة، ونحن نريد التحاور مع الحزب بهدوء، كي نجري تقييمًا للعلاقة ولمستقبلها وتطورها، وأنا أرغب بأن يكون هناك كتل وازنة في المجلس النيابي متفقة على خطة عمل واضحة”.
وختم معلوق بالإشارة إلى “أن الخلافات الحزبية تبقى داخل التيار، وأنا ألتزم بما يصدر عن القيادة الحزبية من بيانات، فالقرار الحزبي يأتي نتيجة مناقشات يصوت عليها ويلتزم بها الجميع، ولا أحد أكبر من التيار، وغير صحيح أن الخلاف مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب يعود إلى الإنتخابات الماضية، ورئيس التيار الوطني جبران باسيل لم يدعُ المناصرين يومًا إلى تأييدي على حساب تأييدهم لبو صعب، ولم تصدر أي تعليمات حزبية في هذا الموضوع “.
ليبانون ديبايت