خيم هدوء نسبي على الشرق الأوسط منذ تبادل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة بين إسرا.ئيل وإيران في الأسابيع الأخيرة.
ولكن هذا لا يعني أن المواجهة انتهت بين الطرفين بل انتقل الاشتباك بين القوتين الى المرحلة الثانية وفقأ لتقرير من الـ “سي ان ان”.
فإتجهت كل الأنظار إلى لبنان، ووفق المحطة قد تكون الساعة قد حانت، مع احتمال هجوم إسرا.ئيلي يلوح في الأفق في الأسابيع المقبلة من شأنه أن يسبب دماراً هائلاً في كلا البلدين وإنهياراً لسياسة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تهدف الى احتواء الصراع في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، يسود الخوف حول توسع رقعة النزاع أكثر في لبنان التي يمكن ان تجر بسهولة الولايات المتحدة و إيران، مما سيؤدي إلى إندلاع أول حرب إقليمية في تاريخ الشرق الأوسط الحديث وصراع مباشر محتمل بين واشنطن وطهران.
ولكن يأمل القادة الإسرا.ئيليون أن تؤمن لهم الحر.ب المحتملة في لبنان النصر الذي لم يحققوه في غز.ة.
وأشار التقرير الى أن إدارة الرئيس الأميركي ترى هذا السيناريو أشبه بكابوس. فكان أهم هدف للرئيس بايدن احتواء النزاع ولكن سوف تتحطم الآمال الأميركية ما اذا قررت اسرائيل المضي قدماً في هجومها.
ولسخرية القدر على حد تعبير التقرير أن الكابوس لن يأتي على يد خصوم واشنطن بل على يد أقرب حليف إقليمي لها.
ليبانون ديبايت
