انتشرت دعوات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي ليكون يوم غد الخميس يوم انطلاق الانتفاضة الشعبية ضد وجود النازحين السوريين في لبنان، وللمطالبة بعودتهم الى بلدهم بعد كثرة الجرائم التي حصلت في الايام القليلة الماضية، التي لم يكن آخرها قتل الشابة زينب معتوق على يد المجرم خلاف برغش من الجنسية السورية.
ولم تتوقف الجرائم حتى ليل امس، فبعد طعن فتى لبنانى في فرن الشباك مقبل يومين، حصلت جريمة جديدة تم على اثرها توقيف قاصر سوري في عكار اغتصب طفل لبناني عمرو ٧ سنوات!
وكان حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ابرز الداعين الى هذه الوقفة كل منهم بتوقيت مختلف، الا ان الاتصالات نجحت بتوحيد الساحات وسيكون التحرك موحدا ومركزيا يوم غد الخميس ٩ أيار ابتداء من الساعة ١.٣٠ في ساحة رياض الصلح.
وتداول نشطاء دعوة من منسق بيروت في حزب القوات اللبنانية جاء فيها:
الى كل لبنانية ولبناني، الى كل ام واب الى المناصرات والمناصرين، الى جميع الرفيقات والرفاق، الوجود السوري غير الشرعي، بات خطراً وجودياً على وطننا ومجتمعنا وثقافتنا الوجود السوري غير الشرعي، بات تهديداً لحياة أولادنا وبناتنا وإخوتنا وأهالينا، وعليه، وعند الساعة ١٢:٣٠ من يوم الخميس القادم ٩ ايار ٢٠٢٣، يقوم وفد من تكتل الجمهورية القويّة بتقديم شكوى رسمية بهذا الخصوص الى UNHCR ودعماً لهذه المواقف علينا تأمين المشاركة أكبر دعم شعبي لهذا التحرك. لذا، واجب علينا رفاق ورفيقات مع اهالينا من مناصرين ومجتمع محلي المشاركة الكبيرة، نلتقي الساعة ١١:٣٠ امام منسقية بيروت وننطلق الساعة ١٢:٠٠ ظهراً خلاص وطننا مسؤوليتنا. منسق منطقة بيروت
وكذلك فعل التيار الوطني الحر من خلال الدعوة التالية
