بدأت الطاولة المقفلة لمناقشة ملف النازحين السوريين في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، قائد الجيش العماد جوزاف عون، النائب نعمة افرام، وممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية وعدد من المحافظين، وعدد من المختصين في ملف النزوح السوري.
وفي هذا الإطار، يؤكد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار، في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أنه “يجب إيجاد حل جذري لملف النزوح السوري، وهذا الحل يحتاج إلى إرادة على مستوى البلد تكون قادرة على معالجته وليس “عبر إبر بنج”.
ويُوضح أن “الرئيس الحكومة يُدرك أهمية موضوع النزوح السوري، الذي يتطلب الكثير من الإدارة الحكيمة والمتقدّمة لأنه ليس ملفًا عاديًا، والجميع يعلم أن هناك مشكلة في كيفية إدارته، وأنا كنت أثرت هذا الأمر في السابق”.
ومن جهته، يكشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين إلى “ليبانون ديبايت”، أن “يوم الثلاثاء المُقبل ستنطلق أول قافلة من قوافل العودة الطوعية للسوريين إلى بلدهم ، وكل قافلة تضم ألفي سوري”.
ليبانون ديبايت
