مبلغ مالي كبير… والخوف من “المزاريب”!

مبلغ مالي كبير… والخوف من “المزاريب”!

أثار إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن الهبة الأوربية التي تتضمّن حزمة مساعدات مالية بقيمة مليار يورو إلى لبنان خلال زيارتها الأخيرة مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إنقسامًا حادًا، وقد لاقى هذا الأمر إعتراضات من قِبل بعض الجهات التي إعتبرتها “رشوة” تهدف إلى إبقاء النازحين السوريين في لبنان.

في هذا الإطار، يرى النائب السابق مصطفى علوش في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “الأفق لا تزال مسدودة أمام إمكانية إيجاد حلول جذرية لمسألة النزوح السوري، وعلى ما يبدو إن الحل السياسي هو مغلق أيضًا، مما يعني أنه لا يوجد أي توجّه جدي لإعادة النازحين إلى سوريا”.

وحول رأيه من الهبة الأوروبية؟ يؤكّد أن “الهبة الأوروبية عبارة عن رشوة إلى لبنان كي يتشدد أمنيًا في منع النازحين من الذهاب عبر البحر، وصحيح أن المبلغ المالي الذي تضمنته الهبة هو كبير جدًا بالنسبة إلى لبنان لكن لا يزال ضئيلًا أمام علاج تداعيات النزوح السوري”.

ويتخوّف علوش من أن “تستخدم هذه الأموال في أمور أخرى وتذهب إلى المزاريب السياسية، أو أن هناك بسبب الوضع القائم في الجنوب الذي يتسبّب بها حزب الله قد تذهب هذه الأموال هدرًا وبلا فائدة”.