انعقد الاجتماع العلمي التشاوري الأسبوعي بدار الفتوى في راشيا بإدارة المفتي أ. د. وفيق حجازي في عِزة – البيرة، أمس الجمعة.
وأكد المجتمعون على، أنه في الوقت الذي فيه تخوض غزة ملحمتها التاريخية ضد الجيش الاسرائيلي الذي يواصل جرائمه النازية بحق الأبرياء من أهلنا الفلسطينيين والتي تتطلب منا الوقوف معهم ودعمهم ومناصرتهم تتصدر إحدى السفيهات من دعاة الشذوذ الخلقي لإهانة الإسلام ورموزه في تطاول ممجوج على نبي الإسلام وشعائر الدين ولو كان ذلك باسم الفن ويصدق في ذلك قوله تعالى :وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ،وإن واجب المسؤولين في الدولة سياسيا وأمنيا وقضائيا مساءلة هذه الشاذة وإنزال أشد العقوبات بها ومن نزلت به واستقبلها ومن جلس مجلسها ،منعاً من فتنة لا تُحمَد عقباها”.
وشدد العلماء على، “التحذير من المجرمين في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا بعد تعرض الأطفال والمراهقين للتحرش والاغتصاب وتجارة المخدرات حتى القتل كذلك، وهذا كله يتطلب تحرك الدولة لمواجهة هذه العصابة المجرمة ومعاقبتها على جرائمها الدنيئة،كما وتناول العلماء ما يجري مؤخرا لأهلنا اللاجئين السوريين في لبنان من ملاحقات وتعقبات وترحيل حتى أن بعض من رحل تم إعدامه بعد أيام قليلة من الترحيل وهذا يتطلب النظرة الإنساية للاجئين بما يحفظ لهم حياتهم والسماح لهم على الأقل بالانتقال لمنطقة آمنة في شمال سوريا او خارج لبنان”.
وبارك العلماء، “إنشاء دائرة الأوقاف في راشيا التي تحسب لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية كإنجاز تاريخي يضاف لسجل إنجازته والتي فيها تحقيق تطلعات قضاء راشيا وإنصاف أهله، والتأكيد على أهمية دور دار الفتوى في هذا القضاء المهيب من لبنان”.