هل الليرة اللبنانية بينها؟ إليكم أرخص 10 عملات عالمياً في أيار 2024

هل الليرة اللبنانية بينها؟ إليكم أرخص 10 عملات عالمياً في أيار 2024

تتحكم مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية في تحديد قيمة العملات الوطنية لمختلف الدول.. فما هي أرخص 10 عملات عالمياً في أيار 2024، بحسب مجلة “فوربس”؟

قائمة فوربس لأضعف 10 عملات في أيار 2024

1- الريال الإيراني (الدولار= 42067)

الريال الإيراني هو أرخص عملة في العالم، بحسب هذا التصنيف، ويمكن تفسير ذلك بعوامل مختلفة، حيث أعقب الثورة الإسلامية عام 1979 انسحاب المستثمرين الأجانب من البلاد.

كذلك، لعب البرنامج النووي والحرب الإيرانية العراقية دوراً كبيراً في تسبّب ضائقة مالية واضطرابات سياسية أخرى في إيران.

2– الدونغ الفيتنامي (الدولار= 25443)

اتبعت فيتنام اقتصاداً مركزياً منذ فترة طويلة. ورغم أنها شرعت في السير على طريق تشكيل اقتصاد السوق، لا يزال أمامها طريق طويل لبلوغ هذا الهدف.

وانخفضت قيمة العملة كثيراً في الوقت الحالي، لكن هناك احتمالات كبيرة لتحسّن العملة نظراً إلى تحسّن أداء الاقتصاد.

3- الليون السيراليوني (الدولار= 22580)

تتأثر هذه العملة الأفريقية بالفقر بشدة، علماً أن تاريخ القارة السمراء مليء بالفضائح المالية والفساد والصراعات، بما في ذلك الحروب الأهلية في منطقة غرب أفريقيا.

كل ذلك، أدى إلى انهيار اقتصاد هذا البلد وقيمة عملته. كما فاقمت عدوى “إيبولا” من مشكلات سيراليون، وهي عامل ثابت يؤثر في السكان الذين يستهلكون المساعدات المالية على نحو متزايد.

4- الكيب اللاوسي (الدولار= 21329)

هو ليس عملة منخفضة القيمة ظرفياً، بل عملة ذات معدل منخفض منذ طرحها عام 1952، مع أن قيمتها شهدت بعض التحسن بمرور الزمن. ومن المخطط أيضاً إنشاء خط سكة حديد يربط بين بكين ولاوس، وهو ما قد يجذب المستثمرين إلى هذا البلد الصغير.

ورغم كونها من أرخص العملات، تُعد عملة واعدة في ما يخص تحسّن قيمتها مستقبلاً، مع أنها بقيت شبه ثابتة منذ سبع سنوات. وتشمل العوامل التي ساهمت في انخفاض قيمة العملة تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي.

5- الروبية الإندونيسية (الدولار= 15961)

لم ترتفع قيمتها خلال السنوات السبع الماضية، وأبرز عوامل انخفاضها قيمة انحسار احتياطيات البلد من النقد الأجنبي، علماً أن إندونيسيا تعتمد كثيراً على سوق التصدير، ومع انخفاض تكلفة السلع الأساسية انخفضت عملتها أكثر.

6 – السوم الأوزبكي (الدولار= 12695)

استخدمت حكومة أوزبكستان العديد من الوسائل لتحسين اقتصاد البلاد، لكنّ أيّاً منها لم ينجح، وكان أحدثها البرنامج الإصلاحي، ثم إن التغييرات التي ستجلبها هذه التدابير من حيث قيمة العملة لم يتم استكشافها بعد.

وكان لجائحة كورونا تأثير على اقتصاد البلاد رغم أن البيانات تشير إلى أن أوزبكستان استأنفت عملياتها الداخلية في الربع الثالث من 2022. ومع ذلك، أدى انخفاض الإنتاج الصناعي إلى مفاقمة عدم القدرة على التنبؤ بمستقبل العملة.

7 – الفرنك الغيني (الدولار= 8577)

تواجه غينيا حالة من الفساد وعدم الاستقرار السياسي، بما يؤدي إلى إضعاف العملة التي تنخفض قيمتها بمرور السنوات.

8 – الغواراني الباراغوياني (الدولار= 7507)

يشهد اقتصاد باراغواي تراجعاً اقتصادياً رهيباً بسبب ارتفاع معدلات التضخم والبطالة واتساع دائرة الفقر وانتشار الفساد، وهذه العوامل لها تأثير سلبي في قيمة العملة.

9 – الريال الكمبودي (الدولار= 4074)

السياحة والزراعة من أهم مصادر دخل كمبوديا التي تتمتع بنظام العملة المزدوجة، حيث يعتبر الدولار الأميركي أيضاً عملة قانونية.

ويُعتبر الدولار معياراً قياسياً في المناطق الحضرية والنقاط السياحية المزدحمة، لذلك يتم استخدام الريال أكثر في المناطق النائية.

ولإيقاف هذه الظاهرة، صرّح “بنك كمبوديا الوطني” عام 2020، بأنه سيلغي التوزيع الواسع النطاق للأوراق النقدية من فئة الدولار الواحد والدولارين والخمسة دولارات في محاولة لتقليص حجم تداولها في أيدي الناس، بهدف زيادة الطلب على الريال.

10 – الشلن الأوغندي (الدولار= 3761)

واجهت أوغندا عدة انتكاسات في عهد الرئيس عيدي أمين دادا (توفي سنة 2003) الذي أثرت سياساته سلباً في اقتصاد البلاد، بما في ذلك سياسات الهجرة.

ولا تزال هذه التأثيرات فاعلة على مستوى تنمية البلاد. ومع ذلك، شهدت السنوات القليلة الماضية بعض التحسّن في قيمة العملة.