نشر الاعلامي سامي كليب، اليوم الاثنين، على حسابه عبر “اكس”، بعض التحليلات حول حادثة مروحية الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.
وقال: “بعض التحليلات التي وجهت أصابع الاتهام الى إسرائيل، إنما فعلت للأسباب التالية: دور الرئيس رئيسي ووزير خارجيته في قيادة محور الحرب مع للحرس الثوري ضد اسرائيل”.
واضاف كليب، “موقع سقوط المروحية ( الرئاسية فقط من ٣ مروحيات ) قرب أذربيجان المتحالفة بعمق مع إسرائيل ( هل شوشت اسرائيل على الطائرة التي من المفترض انها عالية التجهيز)
وتابع كليب، “وصول الحرب على غزة الى مرحلة متقدمة من الفشل والخلافات الداخلية في حكومة نتنياهو”.
واستكمل، “توجه المحكمة الجنائية الى اصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وصحبه وضرورة تحويل الانظار عن ذلك وعن الاستعداد لاقتحام رفح”.
واعتبر كليب، ان ضمن التحليلات هو “استمرار تفريغ السلطة المتشددة الايرانية من قادتها من قبل اميركا واسرائيل ( من اغتيال الجنرال قاسم سليمان الى اغتيال قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي مرورا باغتيال القيادي عماد مغنية )”.
وكذلك، تابع كليبن “دور رئيسي في طي صفحة الخلاف مع السعودية برعاية صينية ومع الخليج”.
واردف، “تحالف الصين وروسيا مع ايران وتطويق اميركا في فخ الشرق الاوسط”.
وتابع كليب، “تسهيل رسم الخرائط المقبلة في الشرق الاوسط بلا دور ايراني فاعل ، على اعتبار ان خلافة السيد الخامنئي مطروحة بشدة ورئيسي كان أحد المرشحين”.
وختم: “لعل هذه الحادثة ستبقى لغزًا غامضًا لزمن طويل ، فاذا كانت اسرائيل هي الفاعلة ، فهي لن تكشف ذلك ولو بعد قرن . ولو كانت الفاعلة واعلنت فهي تفتح الحرب الاقليمية والدولية على مصراعيها، لذلك من مصلحة الجميع أن تكون الاحوال الجوية هي السبب”.
