شيفرة طائرة رئيسي ولغز خليفة خامنئي الى العلن: أسرار إيرانية خطيرة.. ماذا عن خطة الحزب!

سبوت شوت”

رأى المحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن مأساة كبيرة حلّت على الشعب الإيراني وحلفائه بمقتل رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين المرافقين لهما في حادثة تحطم الطائرة، ولكن هذا هو مسار الحياة “.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عبد الساتر: “لا اتوقع أي عمل مدبر وراء الحادث، كانت المروحيات تسير في الضباب، وقد تكون مروحية الرئيس قد اصطدمت بشيئ ما أدى إلى سقوطها”.

وأضاف، “امام الشعب الإيراني 50 يومًا لإنتخاب رئيس جديد لولاية كاملة ولتشكيل حكومة جديدة، والملفت أنه مع مقتل رئيسي لا أسماء بارزة لخلافة مرشد الثورة السيد علي خامنئي، خصوصًا أن الرئيس الإيراني كان المرشح الأبرز لهذا المنصب”.

ولفت إلى أن “أي دولة تصاب بهكذا فاجعة ستتأثر بفراغ السلطة، ولكن الشعب الإيراني معتاد على تحمل المصاعب، والسلطة مؤمّنة في البلاد”.

وإعتبر أن “التهديدات الإسرائلية بإجتياح لبنان غير جدية ولا يجوز مقارنتنا بغزة، وفي جميع الأحوال من يستطيع أن يفعل لا يهدد، والتصريحات الأخيرة تعبر عن الإفلاس الكامل للعدو الإسرائيلي”.

وأشار إلى ان “ما تملكه المقاومة يستطيع أن يضع العدو في دائرة الخوف، وما اظهره الحزب حتى الآن هو الكثير من الحكمة والتعقل، والقليل من الأسلحة، ولكن في حال أكمل الإسرائيلي تصعيده سيواجه مواقف صعبة جدًا”.

وكشف أن “الحزب إستطاع إختراق المنظومات الإسرائيلية الجديدة واجهزة الرادار، وهو مستعد لتكرار عملياته ورجليه على الأرض، هو ناجح في الميدان ويعرف تمامًا ماذا يريد وكيف يخوض حربًا دفاعية ضد المعتدي”.

وأوضح أن “لا مانع للحزب من تنفيذ القرار 1701 في حال إلتزم الإسرائيلي أيضًا بذلك، لقد حاول الحزب طوال الفترة السابقة الإبتعاد عن إستهداف المدنيين، ولكن إن حاول الإسرائيلي الإسترسال في منهجية التدمير، ربما يلجأ الحزب إلى قصف المدنيين، علمًا أن لا نية لديه في توسيع الحرب”.

واكد أن “الحزب لن يبقى مكتوف اليدين في حال تم التوغل داخل رفح، وفي حال حصل ذلك، أرجح عملاً عسكريًا كبيرًا، إذ لن يقبل أن تخسر المقاومة المعركة في الربع الأخير، وإن حاولت المقاومة التكيف مع الوقائع عبر إبداء المرونة، ذلك لا يعني أنها تنازلت، ورفض الحزب البحث في أي حل قبل إنهاء المعركة في غزة خير دليل على ذلك”.

وختم عبد الساتر بالإشارة إلى أن “بيان القمة العربية لم يلمس نبض محور المقاومة، ومن واجب الدول العربية إعادة الإعمار بعد إنتهاء الحرب”.

ليبانون ديبايت

Exit mobile version