اخبار محلية

علّقوا المشانق وأهلاً وسهلاً بالعدوّ! وعن رئيسي بكاءٌ على الهواء و.. لعنكم الله!

اعتبر الناشط السياسي محمد يعقوب أن “مسألة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، هي عملية إغتيال نفذّها الجانب الإسرائيلي، وعندما يكشف أمرها سيكون هناك ردٌّ كبير عليها”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال يعقوب: “ما من دولة تعتمد على شخص واحد لقيامها، رحم الله الشهداء، ولكن دائمًا هناك البديل لأن المؤسسات لا تعتمد على شخص واحد”.

وفي موضوع النزوح السوري رأى يعقوب أن “على السوريين العودة إلى بلادهم، حضناهم في الحرب كما حضنوننا في أيامنا الصعبة، ولكن حين يصبح بلدهم بأمان عليهم العودة، فسوريا تحتاج إلى يد عاملة لإعادة إعمارها، لقد أصبح النزوح السوري فائقًا وكثرت جرائمه ولم نعد نستطيع تحملها حتى أن أعدادهم ستفوق أعدادنا”.

وتابع، “لا بد من العمل المكثّف لوقف النزوح وإعادة من هم عندنا إلى بلادهم فالنزوح أصبح يشكل خطرًا كبيرًا علينا، خصوصًا أن هناك كما سمعت حوالي الـ 20 ألف سوري يملكون السلاح”.

ولفت إلى أن “على السوري الذي سيدخل إلى لبنان أن يدخل بصورة شرعية عبر آلية جديدة، لناحية إقامته ودفعه لضرائبه، وأناشد مدير عام الأمن العام بالإنابة الياس البيسري أن يرفع تكلفة الإقامة للعامل السوري حتى يمتنع عن القدوم إلى لبنان، كما على نوابنا التشريع وإيجاد الحلول للأزمات التي نتخبط بها، عليهم معالجة النزوح عبر قوانين صارمة تساعد الأجهزة الأمنية على تنفيذ مهماتها”.

وكشف أن “آخر الإحصائيات تدل على أن 60% من نزلاء السجون اللبنانية هم من السوريين، فليرحّلوا إلى بلدهم لأن وجودهم يستنزف أموال الدولة، وأنا أناشد اللبنانيين بعدم تأجير السوريين لأنهم يقاسموننا أرزاقنا”.

وأشار إلى أن “مستوى الجرائم في لبنان إرتفع بعد أن توقف تنتفيذ قانون الإعدام، وتم تخفيض السنة السجنية، فعندما يجد المجرم أن من يقتل يُعدم، يصبح يحسب لجريمته ألف حساب، وأنا أطالب بتعليق المشانق إذ على القاتل أن يقتل”.

ودعا يعقوب إلى “إجراء إنتخابات نيابية مبكرة لأن الشعب إستفاق وتعب من المزايدات وهو بحاجة أن يصل إلى المجلس دم جديد يخلصنا من الجماعات السياسية الحالية المجبولة بالأخطاء والتي لا تؤمن لشعبها أبسط متطلبات الحياة” .

من ناحية أخرى شدّد على أن الحزب “يدافع عن كرامة لبنان لأن الإسرائيلي لن يتركنا في حالنا، ونحن لدينا مناطق لا تزال محتلة، وإسرائيل عدوّة وستبقى كذلك ولن نطبّع ولن نستشير أحد كي ندافع عن وطننا وهذه قضية وطنية”.

وأضاف، “يقف الحزب إلى جانب أطفال غزة الذين يقتلون، وعلى المنتقدين مساندة الحزب والوقوف إلى جنبه لأنه يدافع عن الوطن وسيادته، وهذا حقه، والنصر آتٍ شاء من شاء وأبى من أبى، والمطلوب من الأحزاب المسيحية وقفة تضامنية إنسانية، أما إذا حاولت إسرائيل الدخول إلى لبنان لن يبقى عندها حجر على حجر”.

وأوضح أن “على لبنان أن يكون مستقلاً ولا يربط مصيره بأحد ولا بحرب غزة التي قد تطول، والمسؤول عن عدم إنتخاب رئيس للبلاد هم النواب جميعًا، ومن يعارض الحوار يجب أن يقبل به لأن ذلك قد ينتج إنتخاب رئيس خلال 24 ساعة، عليهم البحث عن رئيس ينقذ البلد”.

وختم الناشط السياسي محمد يعقوب بالقول “هانيبال القذافي سيبقى في السجون اللبنانية ما لم يقل الحقيقة تمامًا كما حصل مع الإمام موسى الصدر ومرافقيه، هذه القضية لا تحتمل المزايدات وهذه قضية إنسانية بحتة”.

سبوت شوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى