في وقت تبدو فيه الأمور ضبابية بين موظفي القطاع العام في لبنان بخصوص استحصالهم على سلسلة الرتب والرواتب، بعد شعورهم بأنَّ كل الكلام عنها كان مجرَّد وعود، يبدو أن السلسلة لم تسقط بعد.
ففي كل الدوائر الرسمية يتداول الموظفون الموضوع فيما بينهم على اعتبار أن حزيران الجاري هو شهر الحسم بالنسبة لها.
يؤكد رئيس تجمّع موظفي الإدارة العامة في لبنان حسن وهبة في حديث لـ LebanonOn أنَّ وعود السلسلة لم تسقط بعد وهي لا تزال قيد الدرس.
ويوضح وهبة أنَّ هناك فروقات بعد سقوط الوعود وعدم جدية الدرس، فالذي يحصل هو العمل غير الجدي بموضوع السلسلة.
وبين الوعود وعدم الجدية يتم التداول بأنَّ شهر تموز المقبل سيكون شهر عودة الموظفين إلى الإضرابات والتحرّك في الشارع، وهنا يلفت وهبة إلى أنَّ هذا القرار لم يُتخذ بعد، ويؤكد أنَّه في الوقت الراهن لا يرى أنَّ الأمور تستدعي العودة إلى الشارع، لأنَّ ذلك يُعَدُّ استباقاً للأمور، فاللجنة التي تدرس الموضوع أشارت بوضوح إلى أنَّ بداية شهر حزيران الجاري هو شهر السلسلة، وبالتالي فإنَّ على الموظفين بحسب وهبة الانتظار حتى نهاية هذا الشهر، خاصة وأنَّ اللجنة أكَّدت العمل على الموضوع، وشدَّد وهبة على أن الجميع ينتظر حتى نهاية هذا الشهر ليُبنى على الشيء مقتضاه.
وعن قُدرة المالية العامة على تغطية مصاريف السلسلة في حال إقراراها، يؤكد مصدر مطلع لموقع LebanonOn أنَّ الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، فجباية الإيرادات تتمّ حالياً كما الآمال التي عُقِدَت عليها، ويبقى أن تفتح كل الإدارات العامة أبوابها للجباية خاصة وأن هناك مئات الآلاف من المعاملات التي تنتظر استيفاء رسومها أيضاً والتي باتت مرتفعة جداً من قِبَلِ أصحابها.
ليبانون أون