نائب “يحسم”: ملف هامّ عالق بين خياريْن!
وفي إطار التحرّكات التي تقوم بها بعض الأحزاب السياسية باتجاه الكتل النيابية، إلتقى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل تكتل “الإعتدال الوطني” وجرى البحث في إمكانية الوصول إلى حل يساهم في تذليل العقبات التي تواجه الإستحقاق الرئاسي.
عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب سجيع عطية، يؤكّد خلال حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “كل المبادرات المحلية تدور في فلك مبادرة “الإعتدال الوطني” بهدف إخراج الملف الرئاسي من النفق المظلم، وفي محاولة لإيجاد حل يعالج مسألة الدعوة إلى التشاور أو الحوار”.
ويُشير إلى أن “المبادرات التي أطلقت خلال هذه المرحلة هي محاولة لخلق كتلة وسطية بين “الإعتدال الوطني” و”اللقاء الديمقراطي” و”لبنان القوي” لتشكيل قوة ضاغطة أكثر على الكتل النيابية التي ترفض اللقاء التشاوري الذي سيُعقد”.
ويقول: “نحن رحّبنا بالمساعي التي ستُبذل ولدينا رغبة كبيرة بأن تتكامل هذه المبادرات مع بعضها لنتعاون من أجل توحيد الجهود ولتذليل العقبتين اللّتين تواجهان مبادرة “الإعتدال الوطني” حول من سيدعو إلى الحوار ويترأس جلساته”.
ويستبعد عطية، أن “يحصل تطور ملموس في الرئاسة رغم كل المحاولات التي تبذل لأن الملف الرئاسي يرتبط بتطورات الحرب في غزة، وهو يقع أمام خيارين إما الإتفاق على هدنة أو إنتهاء الحرب”.
ويُضيف: “نحن بإنتظار أن تتضح الأمور أكثر لا سيما لناحية المؤتمر التي سيعقده النائب جبران باسيل اليوم والذي سيعرض فيه نتائج اللقاءات التي أجراها مع الكتل النيابية وأيضًا لناحية المؤتمر الذي من المتوقّع أن يعقده رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب تيمور جنبلاط غدًا، وعلى ضوء ذلك سنرى ما هي الخطوات المقبلة”.