مرّت 9 أشهر على بدء الحر ب على الجبهة الجنوبية بين ح.ز .ب الله والعدو الإسرائيلي, هذه الحر ب أدّت إلى خسائر بشرية ومادية من المبكر إحصائها بشكل دقيق, إذ أن الح ر ب لا تزال قائمة, ولكن ماذا تشير الإحصاءات حتى تاريخ 8 تموز 2024؟ أي بعد 9 أشهر على إندلاعها؟
في هذا السياق, أشار الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين, لـ “ليبانون ديبايت”, إلى أنه “منذ إندلاع الح ر ب في الجنوب أي من 8 تشرين الثاني المنصرم, إلى 8 تموز الحالي, سجّل لبنان أضراراً كبيرة”.
وكشف أن “الأضرار البشرية للحرب, بلغت 494 شهيد, موزعين على النحو التالي: 73 مدنياً, 356 شهيداً لح.ز.ب الله, 18 شهداء لحركة أمل, 10 شهداء للهيئة الصحية الإسلامية, 3 شهداء لكشافة الرسالة الإسلامية, 7 شهداء للجماعة الإسلامية, 3 شهداء من الإعلاميين, 7 شهداء للهيئة الطبية الإسلامية, شهيد للجيش اللبناني, وشهيد للحزب القومي السوري, إضافة إلى 15 شهيداً من الفلسطينيين والسوريين”.
ولفت إلى أن “الحرب أدّت إلى نزوح حوالي 90 ألف 500 شخص لبناني من 45 بلدة مختلفة”.
أما فيما يخصّ الأضرار الزراعية؟ أكّد شمس الدين, أنها “كبيرة جداً, ومن الصعب تقديرها في ظل استمرار الحرب وعدم إمكانية الوصول, لا سيّما أن هناك الكثير من المزارعين لم يستطيعوا زراعة التبغ والقمح, وهذه خسارة كبيرة”, مشيراً إلى أن “المجلس الوطني للبحوث العلمية، قدّرها بـ 17 مليون مترًا مربعًا”.
وعن عدد المنازل المدمّرة؟ أكّد أن “هناك حوالي لـ 1,880 منزل دمّر بالكامل, و1,500 منزل دمّر بشكل جزئي, فيما أضرار بسيطة لحوالي الـ 5,600 منزل”.
وأشار إلى أن “العدو أقدم على تدمير 220 مؤسسة صناعية وتجارية تقع في بعقة المناوشات”.
وشدّد شمس الدين, على أن, “الأضرار المباشرة للحرب على الجنوب تقدّر بـ 400 مليون دولار, أما الخسائر غير المباشرة على مستوى لبنان, فتقدّر بنحو مليار و500 مليون دولار, وبالتالي إجمال الخسائر هي بحدود المليار و900 مليون دولار, وذلك مع مرور 9 أشهر على إندلاع الحرب, أي من 8 تشرين الأول المنصرم إلى 8 تموز الحالي”.
بيروت الحرة