يلتقي نواب المعارضة في الحادية عشرة من قبل ظهر غد الجمعة نواب كتلة التنمية والتحرير لعرض مبادرتهم التي أطلقوها مؤخراً في إطار إيجاد حل للشغور الرئاسي القائم.
في هذا الإطار, يؤكد النائب بلال الحشيمي، إلى أنه “يوم غد الجمعة سيعقد لقاء بين نواب المعارضة ونواب حركة أمل”.
ويوضح الحشيمي في حديث مع “ليبانون ديبايت”، أن “حراكهم ومسعاهم هو في إطار المحاولة وإظهار ليونة من أجل تسهيل مد الجسور بين الأفرقاء السياسيين للتوصل إلى إنتخاب رئيس للجمهورية”، لافتا هنا إلى أن “الطرف الآخر لا زال ثابتا على موقفه، في المقابل هم يحاولون كمعارضة القيام بخطوة إلى الأمام من أجل معالجة الأزمة والتوصل إلى إنتخاب رئيس، لأنه لا يمكن البقاء هكذا لا سيما في ظل هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها البلد”.
ويعتبر أن المعارضة هي، ” أم الصبي” ويقول “نُحاول الوصول إلى عامل مشترك بيننا وبين الطرف الآخر، ولكن علينا إنتظار ردّ الطرف الآخر والذي هو متوقع في لقاء الجمعة أو يوم الإثنين المقبل.
وماذا عن لقاء نواب كتلة الوفاء والمقاومة، يشير إلى أنهم سيلتقونهم مع نواب “التنمية والتحرير”.
هذا ويعتبر الحشيمي أن “هذه المبادرة تعبّر عن أراء قسم كبير من المعارضة، وبخاصة من لديهم هواجس معينة تجاه الطرف الآخر أو بالأحرى تجاه إنتخاب رئيس”، ويشدد على أن المعارضة سعت وحاولت أن تجتمع مع الجميع وتتناقش معهم فاليوم هذا هو المطلوب, فهم يطالبون ويريدون الحوار ونحن هنا نقول بأنه يوجد نقاش والنقاش الذي حصل ويتم اليوم بين القوى هو بحد ذاته شبيه بالحوار”.
ويسأل الحشيمي, “لماذا ندخل عرف جديد على مسألة إنتخاب الرئيس؟ لا سيّما أنه لاحقا هناك إستحقاق رئاسة الحكومة ومن ثم إنتخاب النواب”.
وعليه يعتبر أن “هذه المشاورات الحاصلة اليوم بإمكانها إنتاج رئيس لكن في المقابل يتوجب على رئيس المجلس النيابي فتح المجلس من أجل الدخول إليه ويحصل هناك النقاش وعلى اساسه تجري الانتخابات”.
إذا يرى الحشيمي, أنه “لسنا بحاجة إلى الجلوس حول طاولة مستديرة لتحصل عدة حوارات، مذكراً أنه حصلت نقاشات كثيرة بعدة مواضيع وملفات، كأزمة النزوح السوري والصندوق السيادي، لذلك لماذا لا تتم هذه المناقشات في ملف الرئاسة؟”.
ليبانون ديبايت