كلمة سرّ أطلقها “السيد”.. وهذا ما كشفته؟

التهديد الذي أطلقه أمين عام “ح.ز.ب الله” السيّد حس.ن نصرالله، الأربعاء، ضد إسرائيل جاء على شقين: الأول ويرتبط بقول “أمين عام الحزب” إنه لن يبقى دبابات لإسرائيل إن فكرت بالدخول برياً إلى لبنان، بينما الشق الثاني ثبّته نصرالله بقوله إن أي تمادٍ إسرائيليّ في استهداف المدنيين سيدفع “ح.ز.ب الله” لاستهداف مُستعمرات جديدة لم يجرِ استهدافها سابقاً.

في الأساس، التهديدات التي أطلقها نصرالله تحملُ طابعاً يُثبت معادلتين، الأولى شهدها لبنان سابقاً بينما الثانية قد لا تكون معروفة العواقب. هنا، جاء تهديد إسرائيلي مُقابل على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي تحدث عن إمكانية الانتقال إلى حرب مع “ح.ز.ب الله” في لبنان بشكل “سريع ومفاجئ وحاد جداً”.
كذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “الجيش الاسرائيلي أبلغ الأميركيين استعداده الجدي لعملية برية في لبنان وتكثيف الهجمات على “ح.ز.ب الله”.
إذاً، عادت مُجدداً الحرب الكلامية لتبرز بين الحزب وإسرائيل، علماً أن ما قاله غالانت ليس جديداً، في حين أن ما أدلى به نصرالله أرسى معادلتين، الأولى سابقة وشهدها لبنان فيما الثانية غير معروفة العواقب.. فكيف يُفسر الكلام ميدانياً وعسكرياً؟ وهل إسرائيل قادرة فعلياً على تنفيذ هجوم بري؟