شخصية منحت “الحزب” ملايين الدولارات.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف هويتها!
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن الوضع حسّاس جداً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن الأيام الحالية تنذر بصراعٍ واسع على وشك التشكل، وأردفت: “في هذه الأيام، لا تُوجد رغبة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ولا لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدء حرب شاملة”.
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ هناك خيار آخر غير الحرب الشاملة يتحدّد بالاستمرار في شكل القتال الحاليّ، وسأل: “إلى متى ستستمر عملية رصد الهجمات من الجو ضد الأشخاص المطلوبين أو مستودعات الذخيرة؟”.
وأكمل: “إلى أن تنتهي الحرب في غ.ز.ة، فإنَّ ح.ز.ب الله سوف يُلقي السلاح بمبادرةٍ منه. من كبار قادة الحزب إلى آخر مُطلقي الصواريخ، الجميع في مرمى الجيش الإسرائيلي، فهؤلاء تحت الكشف والرصد”.
ويشير التقرير إلى أن خلال الأسبوع الحالي، أضيف إلى القائمة أيضاً رجل الأعمال السوري براء القاطرجي، وهو شخصية غنية بالمال ولديه دور إقتصادي إلى جانب الحكومة السورية، وأردف: “من بين مهامه الأخرى، كان قاطرجي يتلقى ملايين الدولارات من الإيرانيين ويحولها إلى ح.ز.ب الله. هذه هي صناديق الدعم الشهيرة التي تساعد ح.ز.ب الله على الوجود، ولقد دفع قاطرجي ثمن ذلك بحياته”.
وأكمل: “لقد طاردت طائرة إسرائيلية قاطرجي أثناء قيادته سيارته يوم الاثنين، ما أدى إلى مقتله. في هذه الحرب، يكشف الجيش الإسرائيلي عن قدراته الكاملة بطريقة أو بأخرى، على الرغم من أن قادة ح.ز.ب الله يتخذون العديد من الاحتياطات، إلا أن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يتمكنون من الوصول إليهم عندما يقودون سيارتهم أو يتجمعون في شقة مخفية، وفي معظم الأحيان، يتم تنفيذ الهجوم من دون الإضرار بالمدنيين الآخرين.. هذه واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية دقة في التاريخ العسكري”.
ووصف التقرير ما تقوم به إسرائيل بـ”النصر الباهظ من الناحية العسكرية والاستخباراتية”، وتابع: “إذا لم تكلف إسرائيل نفسها عناء تعطيل هذا النصر بتورط لا داعي له، أو بسلوك سياسي خاطئ، فسوف يأتي يوم ويسجل أحد أحداثه في دفاتر التاريخ. لهذا السبب، ولأسباب أخرى، فإن ح.ز.ب الله في وضع غير مؤاتٍ للغاية. لقد دمرت أحياء بأكملها في القرى الجنوبية بشكل كامل، فيما تم تهجير عشرات الآلاف من منازلهم، وهناك كثيرون يطالبون بإجابات: لماذا هذا الثمن الباهظ لحروب الآخرين؟ يضاف إلى ذلك ارتفاع عدد شهداء ح.ز.ب الله (أكثر من 400)”.
ليبانون24