خيرالله يوجه نصيحة عاجلة للسيد بشأن جعجع… تطور كبير على خط واشنطن – الضاحية: هذه فضيحة وجريمة!

خيرالله يوجه نصيحة عاجلة للسيد بشأن جعجع… تطور كبير على خط واشنطن – الضاحية: هذه فضيحة وجريمة!

حذر مؤسس دار الحوار بشارة خيرالله اللبنانيين “من فراغ الكرسي الجمهوري لأن التطبيع في هذا الموضوع خطير جدًا ولا يجوز على المستويات كافة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال خيرالله: “طالما بقي الكرسي الرئاسي فارغًا، سيبقى واقعنا اللبناني مأساويًا وميؤسًا منه، ولا يمكن لنا أن نعيش في كل مرة سنتين من الشغور بين ولاية رئاسية وأخرى”.

وأوضح أنه يفترض بالرئيس العتيد أن “ينتخب قبل إنتهاء ولاية سلفه ليطبق مفهوم التسلم والتسليم، فأسرار البلاد يجب أن تنتقل من رئيس إلى آخر، لا من رئيس إلى حكومة لا فترة محددة لإستمراريتها”.

وأضاف، “نحن نرتكب جريمة ضد لبنان إسمها الشغور، وهذا الشغور مرتبط ومرهون بما يحصل خلال الحرب في غزة وفي جنوب لبنان، حيث لم تحترم معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ولم تستشر الدولة اللبنانية وشعبها قبل أن تبدأ المقاومة أعمالها العسكرية، القرار الذي إتخذه حزب الله عُلق بعده كل شيئ، لم نعد في وارد إنتخاب رئيس، وعُلِق دور مجلس النواب والعمل الحكومي”.

وتابع، “معركة الإشغال التي أعلنها الحزب لم تأتِ بثمارها حتى اليوم، والجنوب مدمر بشكل كبير، والدول العربية التي أعادت إعماره بعد حرب العام 2006 غير مستعدة اليوم لذلك”.

وشدد على أنه “علينا إنتخاب رئيس على الطريقة البطريركية، ليدخل النواب المجلس ولا يخرجون منه إلاّ وقد توصلوا إلى إنتخاب رئيس، قد ينتخبونه في الدورة الثانية أو بما يليها في إطار تفاهمات يُجرونها داخل المجلس، هكذا تكون الديمقراطية التي تنطبق عليها أحكام الدستور، أما ما يدعونا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس حوارًا، إنما إستدعاءٌ لتثبيت مقرراته”.

ولفت إلى أننا “اليوم في ورطة، لأن مجلس النواب هو عبارة عن مجموعة كتل من الصعب عليها التوافق على رئيس نظرًا إلى تنوعها حيث أن أحدًا لا يملك الأكثرية”.

وأشار إلى أن “على الرئيس العتيد أن يكون مثقفًا وذكيا، واسع الحيلة وإبن مؤسسات، يستطيع تأمين الإستمرارية لخلفه، والرئيس ميشال سليمان أفضل رئيس مرَّ على هذه الجمهورية”.

وأكد أن “العضلات لا تصنع رئيسًا، الرئيس القوي يكون قويًا بمواقفه، رئيسًا يحمل لواء الإصلاح ويراقب عمل المؤسسات، لا بد لنا من البحث عن رئيس يرضي الجميع ولكن قبل ذلك نحن بحاجة إلى تنازل الحزب عن مرشحه”.

وكشف أن “جزءً من الأوضاع السيئة التي يعاني منها المسيحيون هو ادارتهم الفاشلة لملف إنتخاب رئيس، عليهم الضغط في سبيل الإنتخاب، فلو قدم النواب المسيحيون بالإشتراك مع بعض نواب السنة والدروز عريضة واضحة موقعة من 70 نائبًا، أوضحوا فيها للمجتمع الدولي مشاكل لبنان، هل كان أجابنا العالم أم لا؟ هكذا تُدار الأمور بتوحيد الآراء”.

وختم مؤسس دار الحوار بشارة خيرالله بالقول: “قد نكون وصلنا إلى نهاية المنحدر، وقد نتوصل إلى حل، فينتخب النواب رئيسًا، وينهض البلد بعد تسوية شاملة في المنطقة قد تحصل في أية لحظة”.