“مساري السياسي الرسمي انطلق وسنطحش به للآخر”
أعلن رجل الاعمال بهاء الحريري ان هدف الحركة السياسية التي يقوم بها هي “الرجوع الى الدولة”، لافتا الى ان الطريق الصحيح للبنان هو مع الدول العربية، مشيرا الى انه علينا تصحيح الموضوع “شوي شوي”.
وفي لقاء مع عدد من الاعلاميين، اعتبر الحريري ان الاقتصاد اللبناني يعاني بالدرجة الاولى من ازمة ثقة، وبالتالي علينا ان نعيد الثقة حتى تعود الامور الى مجاريها، قائلا: استعمل كل طاقاتي الشخصية والدولية للعودة الى مشروع الدولة. واضاف: من الجيد ان تكون رجل أعمال لتعلم كيف تدير البلد من قطاع النقل، الى التجارة والسياحة… وبالتالي لا بدّ من وضع مخطط توجيهي للدولة اذ من دونه “تخرب الامور”.
ووعد بوضع خبرته في خدمة البلد، مشددا على اهمية التدقيق والمحاسبة في المؤسسات العامة الى جانب تعزيز المكننة.
وردا على سؤال، اعتبر ان البزنس والسياسة اصبحا منسجمين، لافتا الى ان لبنان اصبح failed state، لكن اذا توفر القرار السياسي الموحد، ومواجهة الفساد والاتجاه نحو الاصلاح، يمكن الخروج من هذا الواقع، لا سيما اذا كان العمل منظما.
اما في الشأن السياسي، اعلن بهاء الحريري ان “موتراتي لن تنطفئ بعد الآن”، موضحا ان المسار الذي انطلق فيه هو عبارة عن قيم منبسقة من اتفاق الطائف والاسس التي وضعها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وذكر انه في العام 2022 اتخذ قراره بالانسحاب لانه “رجل مبدأ”، لان ما كان يحصل مزعج والجميع كان في حالة غضب ولا احد يستمع الى الآخر. ولفت في هذا السياق الى ان الاتفاق الرباعي الانتخابي في العام 2005 كان خطأ كبيرا، قائلا: انه “كفر سياسي” فلا يمكن ان تعمل ضد التوجه الذي تريده الدول الداعمة لمشروع الدولة في لبنان.
اما في الشأن العائلي، فاشار بهاء الحريري الى ان العلاقة مع النائب السابق بهية الحريري جيدة، اما بالنسبة الى الرئيس سعد الحريري، فقال: اخي على راسي وعيني لكن التزامي بخط رفيق الحريري فقط، مضيفا: الناس سترى اعمالي ولتحكم بيني وبين اخي، منتقدا “الخبصة” التي حصلت، لقد “قلت لسعد ان ما فعلته بالمملكة لا يغتفر”.
وماذا عن بيع قصر قريطم، اجاب الحريري: لا ابارك تلك الصفقة في حال حصلت وان كانت لجامعة الـ LAU التي حذرتها من الشراء، شارحا انه حاول بشتى الطرق مع السيدة نازك عودة الا انها رفضت بيعه لي، مشددا ان للقصر رمزية كبيرة، وما حصل محاولة لكسر ارث رفيق الحريري.
وختم: مساري السياسي الرسمي انطلق و”سنطحش به للآخر”.