حذّر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، من “تعكير أجواء منطقة حارة الناعمة والمس بالسلم الأهلي، عبر الملاحقة الإنتقامية التي نشهدها في ملف شبه فارغ”.
ويوضح النائب عبدالله في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “منذ حوالي شهر بعض القضاء في المحكمة العسكرية فتح ملف في موضوع إطلاق نار داخل إحدى المناسبات في حارة الناعمة ولم يقفله حتى الساعة، وهناك إستدعاءات وتوقيفات مستندة إلى ما تم كشفه على أحد الهواتف حول نقل سلاح مرخّص”.
وينتقد في هذه الظروف، “جنوح هؤلاء القضاة وممارسة الكيدية والتوقيف الإعتباطي، مطالبًا بضرورة وقف ما أسماه مهزلة”.
وفي الختام، ناشد النائب عبدالله، “القضاء ليبقى في إطار عمله كقضاء ولا يدخل في زواريب الكيدية السياسية، حرصًا على سمعته”.