وفي هذا الاطار، تشير المصادر الى ان اللجان النيابية تقوم بعملها على اكمل وجه وتدرس وتقر عددا من اقتراحات القوانين تمهيدا لعقد جلسة تشريعية في المرحلة المقبلة، وبالتالي فان العمل التشريعي مستمر في هذه الظروف الصعبة، كما ان هناك عددا من الاقتراحات البارزة التي يتم بحثها ودرسها وانجازها، فالجميع متفق على عدم تعطيل العمل التشريعي بما فيهم نواب قوى المعارضة. وبالتالي ترى المصادر ان الجميع سيصل الى الحوار الذي لا بد منه خصوصا ان اكثرية الكتل النيابية اكدت على هذا الامر وبرئاسة الرئيس بري.
وامام واقع الجمود والتعطيل هذا، هل هناك اي اتجاه للتمديد لهذا المجلس في حال تأخر الاستحقاق الرئاسي؟ المصادر تجيب انه من الضرورة القصوى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة ووضع قانون جديد للانتخابات النيابية والانطلاق “بلبنان الجديد” وعودة عمل المؤسسات وانتظامها.
وتستبعد هذه المصادر ان يصار الى التمديد اذ ان المهم انتخاب رئيس للجمهورية.